تفقد عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، اليوم الأحد، جاهزية محور الحديدة، وخطوط التماس مع مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة ايرانيا.
حيث زار معسكر اللواء الأول تهامة ومواقع اللواء في خط النار، حيث كان في استقباله قائد اللواء العميد فاروق الخولاني، وأركان حرب وعمليات اللواء وقادة الكتائب.
ونقل قائد المقاومة الوطنية للأبطال في محور الحديدة تحايا رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي واطلع على خارطة انتشار المقاتلين ومستوى التحصينات في المواقع الأمامية على طول مسرح العمليات، مشيدًا بمستوى الجاهزية والانضباط.
وشدد عضو مجلس القيادة على أهمية الالتزام باليقظة والتأهب الدائم لأي معركة قادمة، في ظل تعنت مليشيا الحوثي أمام الجهود الأممية والدولية والإقليمية لإحلال السلام العادل والشامل والمستدام في اليمن.
وحيا العميد طارق الروح القتالية والمعنويات العالية التي يتحلى بها أبطال اللواء الأول تهامة، مثمنًا تضحياتهم الجسيمة في سياق المعركة المقدسة التي يخوضها الشعب ضد المشروع التوسعي الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية).
كما هنأهم بمناسبة ذكرى تحرير الخوخة في السابع من ديسمبر، منوهًا بالملاحم البطولية التي سطرها أبطال اللواء في تلك المعارك وفي كل المعارك التي خاضها، ويخوضها اللواء جنبًا إلى جنب مع مختلف تشكيلات القوات المشتركة.
وفي السياق ذاته ناقش عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، اليوم في المخا، مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد الوصابي، برامج وأنشطة الوزارة وخططها للفترة المقبلة والاحتياجات اللازمة لتطوير العمل الأكاديمي.
كما جرى مناقشة مدى إمكانية تحسين أوضاع الأكاديميين، وكذا الاهتمام بالمناطق المحررة في الساحل الغربي وبما يتسق مع إمكانات الدولة في الفترة الراهنة.
وتطرق وزير التعليم العالي لأنشطة وخطط الوزارة للفترة القادمة، مؤكدًا أن قيادة الوزارة تعمل جاهدة، وفقاً لإمكاناتها المتاحة، على تعزيز استراتيجية التعليم العالي فيما يخدم الارتقاء بدور الجامعات الحكومية والخاصة، وتبني تعليم العلوم الحديثة وفقاً لبرامج وخطط مزمّنة.
وأكد عضو مجلس القيادة على أهمية دور الوزارة في رفع مستوى الجودة والتميز في التعليم العالي والبحث العلمي، وتشجيع الابتكار والإبداع ورعاية المواهب في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية.
وشدد على ضرورة إيجاد معالجات جذرية لملف المبتعثين في الخارج، واتباع برامج شفافة تضمن إتاحة التنافس أمام جميع الطلاب المتفوقين للمنح التعليمية في الخارج، مع الوضع في الاعتبار أهمية فتح قنوات تواصل مع الجامعات الدولية للاستفادة من خبراتها العلمية والبحثية.