نظمت سفارة الجمهورية اليمنية بالمملكة المغربية، اليوم، حفلاً بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني المجيد الـ 30 من نوفمبر.
واكد السفير عزالدين الاصبحي في الحفل الذي حضره أعضاء الجالية اليمنية في المغرب والطلاب اليمنيين الدارسين في الجامعات المغربية، أن ذكرى الاستقلال في اليمن وإنهاء الاحتلال البريطاني يُشكل محطة تاريخية هامة على مستوى الساحة اليمنية، وكان حدثاً ملهماً على مستوى الساحة العربية قاطبة.
وقال السفير الاصبحي” جاء إنهاء الاستعمار وخروج آخر جندي بريطاني من عدن الباسلة بمثابة إحياء روح النضال العربي، وعودة الأمل على مستوى الوطن العربي وليس اليمن فقط ، فقد كانت الأمة العربية تمر بمحنة كبيرة عقب إنتكاسة حزيران 1967 الشهيرة، وخيم جو محبط على الشارع العربي الرافض لأي وجود استعماري، حتى أعلنت عدن إنهاء الاستعمار البريطاني، وتحقيق الاستقلال، وكان ذلك بمثابة فتح نافذة أمل لكل عربي”.
وأضاف ” أنّ إحياء هذه الذكرى يُشكل وقود أمل لاستعادة اليمن ألقه التاريخي، ويعيد لنا مسيرة نضال فيها درس بليغ لأهمية تلاحم كل القوى الوطنية اليمنية، حيث تشكل مسيرة الثورة اليمنية في محطاتها المختلفة أروع صور التلاحم المجتمعي في كل ربوع اليمن العظيم”.
كما جرى خلال الاحتفال، تبادل الكلمات بالمناسبة ومناقشة مختلف قضايا الطلاب اليمنيين في الجامعات المغربية .
كمانظمت سفارة الجمهورية اليمنية في المانيا، حفلاً بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني المجيد الـ 30 من نوفمبر.
واشار القائم باعمال السفارة لؤي الارياني في الحفل، الى المعاني الكبيرة التي يتضمنها عيد الاستقلال الوطني..مؤكداً أن نضال اليمنيين من اجل استعادة الدولة وانهاء الانقلاب سيكلل بالنجاح، وأن اليمن وبسواعد ابنائها ستصل الى السلام والاستقرار.