أعلنت ربطة أمهات المختطفين اليمنين، اليوم السبت، عن توثيق 140 حالة اختطاف لنساء يمنيات وتعرضهن لانتهاكات مختلفة، وتعرض أسر المختطفين لانتهاكات على أبواب السجون عند زيارة ذويهن.
وقالت الرابطة في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف الممارس ضد المرأة، الموافق 25 نوفمبر من كل عام، “إن معظم النساء في اليمن تعرضن للعنف اللفظي والابتزاز والتوقيف في نقاط التفتيش”.
وأضافت، أن “هناك ارتفاعا في نسبة الانتهاكات ضد حقوق الإنسان ومنها العنف الممارس ضد المرأة كالقتل والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والتهجير والمداهمات للبيوت عند الاشتباه دون الالتزام بشروط الضبط”، فضلاً عن القيود التي تفرض على المرأة اليمنية وتقييد حركة تنقلها “منها وجود المحرم ،التي فرضها الحوثيون مؤخراً”.
وأشارت الرابطة إلى تعرض خمس نساء محتجزات في السجون “لمحاكمات خارجة عن إطار القانون”.
وقالت، إن “الاحتفال باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، فرصة لنسلط الضوء نحو التحديات التي تواجهها النساء في مواجهة العنف والاضطهاد”.
ودعت الرابطة، جميع المعنيين للانضمام إلى جهود مناهضة العنف ضد المرأة، وضمان توفير الحماية والدعم اللازم لكل امرأة.
وأوضحت أن “رفاهية المرأة وامتلاكها لحقوقها أساس بناء مجتمعات صحية ومزدهرة”.
وطالبت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، “بدعم الضحايا وتقديم الدعم النفسي والمادي للنساء اللاتي يعانين من العنف بكافة أنواعه، وتعزيز القانون عن طريق دعم التشريعات التي تحمي حقوق المرأة وتعاقب المنتهكين، إضافة إلى تعزيز نظام العدالة ليسهل على النساء الحصول عليها”.
وحثت الرابطة على “إشراك النساء العاملات في المجال الحقوقي والسياسي في منظمات الأمم المتحدة، والتوقف عن استغلال النساء سواء عن طريق التغرير أو الترهيب واستخدامهن كأوراق ضغط في الحروب”.