استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي، اليوم، السفيرة الفرنسية لدى اليمن كاترين قرم، لمناقشة مستجدات الأوضاع الراهنة والدفع بعملية السلام، التي يرعاها الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودعمهم الصادق الأخوي لمسار تنمية وإعمار اليمن وتحقيق السلام والاستقرار الدائم.
واشار مجلي، إلى أن موقف مجلس القيادة الرئاسي موحد وداعم للخطوات الفاعلة التي يقوم بها الأشقاء في المملكة، كما يدعم موقف المبعوثين الأمريكي والأممي نحو تحقيق السلام..مؤكدًا أن هنالك فرق شاسع بين الطموحات الرامية للسلام و الممارسات الارهابية التي ترتكبها مليشيا الحوثي ضد أبناء الشعب اليمني.
وقال مجلي ” في الوقت الذي نبذل فيه جهود كبيرة وتعاون ملحوظ لإنهاء الصراع في اليمن، تستمر مليشيا الحوثي الارهابية في ممارساتها الإجرامية باضطهاد المواطنين القابعين تحت سلطتها القمعية وتمارس عليهم دكتاتورية مفرطة لا يسمح فيها للناس بحق التعبير عن آرائهم و مواقفهم الوطنية، كما أطلقت خلال اليومين الماضيين أكثر من 70 طائرة مسيرة ضد المحاور العسكرية في صعدة ، وقبل ذلك هاجمت الضالع و مأرب، في ظل التحشيد العسكري واستمرار الأعمال العدائية بشكل يومي”.
وفيما يتعلق بغزة، أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، أن الشعب اليمني يقف إلى جانب الشعب الفلسطينى في غزة، ويرفض الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الأطفال والنساء و الابرياء في القطاع..معتبراً أن ما تقوم به إسرائيل جرائم حرب فاقت الوصف ولا يمكن اعتبارها ردة فعل لأحداث ٧ أكتوبر كما يروج البعض، خصوصًا والمستهدفين مدنيين عزل.
وتابع” ما تقوم به إسرائيل سيكون لها عواقب وخيمة على أمن المنطقة ومستقبلها واستقرارها”..منوهاً بأن إسرائيل لن تحسم المعركة، واستمرار الصمت الدولي حيال هذه الجرائم تكريس لسياسة المعايير المزدوجة التي تتسم بها المواقف الدولية، في ظل تجاهل ما يحدث من كوارث وحروب في المنطقة..مثمناً المواقف الايجابية لفرنسا في الملف اليمني و موقفها في مجلس الامن الداعم لهدنة انسانية و ممرات انسانية عاجلة لجميع انحاء قطاع غزة.
بدورها عبرت السفيرة الفرنسية، عن اهتمامها الكبير بالعمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار فى اليمن واستئناف عملية المفاوضات التي تقودها المملكة العربية السعودية.