بحث وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، مع السكرتير الأول للسفارة الهولندية باليمن ومسؤول برامج المياه والأمن الغذائي يان بيتر، آليات تعزيز أوجه التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في قطاعي المياه والبيئة.
واستعرض الاجتماع الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، الخطط والإجراءات التنفيذية لتوطين تكنولوجيا تحلية المياه في اليمن في ظل شحة مصادر المياه والتأثير الكبير للسحب من أحواض المياه الجوفية، بالإضافة إلى تأثير التغيرات المناخية على مصادر المياه التي تتطلب الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية ومنها تحلية مياه البحر.
وأشاد الوزير الشرجبي، بالتدخلات الهولندية في قطاعي المياه والبيئة باليمن..لافتا إلى أن أولويات عمل الوزارة تشمل إعادة وتحسين جودة الخدمات في قطاعي المياه والبيئة، وإعادة البنى المؤسسية وبناء قدرات المؤسسات، وإعادة ضبط الإجراءات ذات الصلة بتقنين استغلال الموارد الطبيعية ووقف التدهور البيئي الناتج عن التغيرات المناخية والتغيرات التي أفرزتها الحرب.
وأكد على أهمية التنسيق المشترك بين الحكومة والمانحين لتحديد الاحتياجات الملحة وضرورة التحول من الوضع الطارئ الى مرحلة البناء والتنمية.. مشيرا إلى أهمية البرامج الهولندية لدعم اجراءات الادارة المتكاملة للموارد المائية في اليمن التي تعاني شحة في مواردها المائية، وتوطين تكنولوجيا تحلية المياه باعتبارها الحل النهائي لتوفير المياه للعديد من مناطق الجمهورية وفي مقدمتها العاصمة المؤقتة عدن.
من جانبه، أكد المسؤول الهولندي استمرار دعم بلاده لقطاعي المياه والبيئة، وتقديم الدعم المطلوب لحشد التمويلات اللازمة لتوطين تكنولوجيا تحلية المياه في اليمن وبناء قدرات وحدة التغيرات المناخية.
كما ناقش اللقاء الاستعدادات الجارية لمشاركة الجمهورية اليمنية في قمة الأمم المتحدة للتغيرات المناخية (COP 28) التي ستنعقد في مدينة دبي الإماراتية في نوفمبر لمقبل، وآلية التنسيق والعمل المشترك خلال فعاليات القمة.