ناقش رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم، مع سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن عبده شريف، مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، والمواقف البريطانية الداعمة للحكومة للقيام بواجباتها للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والمعيشي والخدمي للمواطنين، ومواصلة تنفيذ برنامج الإصلاحات العامة، والدعم الدولي المطلوب في هذا الجانب.
وتناول اللقاء المنعقد عبر الاتصال المرئي، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث جدد رئيس الوزراء موقف اليمن الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستنكارها الشديد لجرائم قوات الاحتلال الصهيوني في سفك دماء الأبرياء وخاصة الأطفال والنساء واستهداف المستشفيات والمدارس ودور العبادة، واهمية قيام المجتمع الدولي بدوره في وقف جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، والوقف الفوري لإطلاق النار ومحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم.
ورحب الدكتور معين عبدالملك، بالسفيرة البريطانية الجديدة..معرباً عن ثقته في انها ستمثل اضافة نوعية لتطوير وتعزيز مستوى العلاقات التاريخية المتميزة والقائمة بين البلدين والشعبين الصديقين..مؤكداً انها ستحظى بكل اوجه التعاون من قبل الحكومة لانجاح مهمتها في تنمية وتعزيز المصالح المتبادلة.
وتطرق رئيس الوزراء، الى التحديات التي تواجه الحكومة في الجوانب الاقتصادية والمالية والخدمية وما تقوم به من اجل معالجتها والإصلاحات التي يجري العمل عليها، واهمية الدعم الدولي لإسناد جهود الحكومة في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.. لافتا الى التحديات المستجدة جراء إعصار “تيج” وكذا جهود إحلال السلام واحياء العملية السياسية والدور المطلوب من المجتمع الدولي لمضاعفة الضغوط على مليشيا الحوثي الإرهابية من اجل التعاطي الجاد مع المساعي الحميدة لإنهاء المعاناة الانسانية التي طال امدها.
بدورها، جددت السفيرة البريطانية، موقف بلادها الداعم للحكومة اليمنية وجهودها في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وتنفيذ الإصلاحات العامة .. ونوهت بما تقوم به الحكومة من جهود رغم التحديات والظروف الصعبة.