أقامت سفارة الجمهورية اليمنية لدى جمهورية كينيا، والقنصلية الفخرية في مدينة مومباسا الكينية، إحتفالية بمناسبة الذكرى الـ 61 لثورة سبتمبر والذكرى الـ 60 لثورة أكتوبر المجيدتين، بمشاركة وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك، وحضور وتفاعل كبيرين من أبناء الجالية اليمنية.
وهنأ الوزير بن مبارك، أبناء الجالية اليمنية في كينيا، ونقل إليهم تحيات رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي .. مؤكدا أن ثورتي سبتمبر وأكتوبر هما من أعظم المنعطفات في تاريخ بلادنا، حيث كانتا نتاجاً لصبر وتضحية وإرادة الشعب اليمني لتحقيق حلمه بالحرية والكرامة والعدالة والسيادة والاستقلال والتخلص من نير الكهنوت الإمامي البغيض في الداخل واستغلال وتسلط الاستعمار الخارجي .. موضحا أن هاتين المناسبتين تعكسان قيم وهوية الشعب اليمني وطموحاته كشعب واحد من المهرة إلى صعدة في تخليص الوطن من عصابة مليشيا الحوثي واستعادة الجمهورية وإعادة بناء الوطن على أسس راسخة من الحرية والعدالة والمساواة وسيادة النظام والقانون.
ووجه التحية إلى جماهير الشعب اليمني المناضل في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات الخاضعة لمليشيا الحوثي الذين جددوا تأكيدهم على رفض الإمامة بوجهها الحوثي واثبتوا للعالم أجمع بأن الشعب اليمني لا يقبل أن يحكم بعقلية العصور الوسطى، ووجهوا رسالة واضحة وجلية بأن عنصرية مليشيا الحوثي وفكرها الطائفي الى زوال، طال الوقت أم قصر، وأن وسائل العنف والقوة الغاشمة التي تستخدمها مليشيا الحوثي ضد أبناء شعبنا لن تثنيهم عن فرض إرادتهم واستعادة حريتهم.
وجدد وزير الخارجية، التأكيد على ان الحكومة تسعى جاهدة لتحقيق السلام وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في كافة ربوع الوطن وانهاء الانقلاب الحوثي والتمسك بالمرجعيات للوصول إلى حل سلمي شامل يلبي تطلعات الشعب اليمني ويحقق آماله ويضع حد للمعاناة الإنسانية المتفاقمة التي تسببت بها مليشيا الحوثي.
حضر الفعالية القائم بأعمال السفارة اليمنية في كينيا عبدالسلام العواضي، والقنصل الفخري في مومباسا صالح محسن شقوق، ورئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى كينيا السفير خالد الكثيري، وسفير المملكة العربية السعودية لدى كينيا الدكتور خالد السلمان، ومن الجانب الرسمي الكيني محافظ مومباسا عبدالصمد شريف، ووزير السياحة الكيني الأسبق، رئيس الجمعية العربية الكينية نجيب بلعلا، وممثل وزارة الخارجية الكينية السفير كيريمي كابيرا، ورئيس الجمعية اليمنية الكينية عبدالرحمن النظيري، وأعضاء في مجلس الشيوخ الكيني وعدد من الشخصيات الاجتماعية اليمنية والكينية.