نظمت سفارة الجمهورية اليمنية بالرباط اليوم حفلاً بمناسبة العيد الستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجبده (1963). وفي الحفل الذي حضره حشد من أبناء الجالية اليمنية في المغرب وطلابنا الدارسين في الجامعات المغربية، نقل سعادة السفير عزالدين سعيد الأصبحي سفير الجمهورية اليمنية بالمملكة المغربية، تحيات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة اليمنية لأبناء الجالية اليمنية في المغرب، مؤكداً متابعة القيادة لكل طلبات وتطلعات شعبنا.
وفي الكلمة التي ألقاها السفير الأصبحي قال بأن ثورة الرابع عشر من أكتوبر ١٩٦٣ لم تكن مجرد حدثاً وطنياً عابراً، بل محطة تاريخية هامة أحدثت التغيير الأهم في اليمن والمنطقة. حيث قامت الثورة ضد احتلال دام لـ 128 عاماً، وقادت مسيرة تغيير كُللت بالاستقلال المجيد في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧، وترك ذلك نصر أثره الايجابي على عموم اليمن والمنطقة كلها.
مشيراً على أهمية تعزيز التلاحم الوطني في هذه المرحلة وإنهاء التمرد الحوثي وبناء اليمن الحديث مستلهمين أهداف ثورة شعبنا اليمني العظيم، الذي قدم فيه جيل الآباء مثالاً رائعاً من التضحيات والرؤية المستقبلية الثاقبة التي ترى بوقف التشظي المجتمعي وتعزيز تلاحم البنية الأساسية للخروج من حالة التمزق، فكانوا مثالاً للعطاء والتضحية وانكار الذات.
وفي الحفل ألقى الطالب أبوبكر محمد مثنى قصيدة شعرية معبرة عن عظمة هذه المناسبة وتلاحم الشعب مع ثورته المجيدة.