عبر التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية عن أطيب التهاني والتبريكات لأبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج وللقيادة السياسية ممثلة بالرئيس الدكتور، رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس والقوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية المرابطين في مواقع العزة والشرف وذلك بمناسبة العيد الـ61 لأعظم الثورات في تاريخ اليمن المعاصر ثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة .
وحث التحالف الوطني للأحزاب في البيان الصادر عنه بهذه المناسبة الوطنية، الفعاليات الرسمية والشعبية على الاحتفاء بهذه الذكرى كل من موقعه وبطريقته، وإحياء قيم الثورة والتمسك بأهدافها والدفاع عن مكتسباتها في وجه الردة والرجعية الحوثية النسخة الأبشع للكهنوت و مساعيها لطمس معالم الثورة وتشويه رموزها و النيل من مكتسباتها، مجددة العهد بالمضي على درب من سبق من مجاميع العمل الوطني والتصدي لكل أنواع المؤامرات التي تستهدف سيادة الوطن وأمنه واستقراره بعيداً عن كل الولاءات والانتماءات الضيقة .
وقال “نحيي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الباسلة ورجال القبائل الشجعان ونشيد بتضحياتهم الجسيمة، ونشدد على ضرورة رص الصفوف وتجاوز الخلافات والتكاتف وتعزيز قيم الإخاء والالتفاف حول المشروع الوطني والانتصار لارادة الشعب وأهداف الثورة السامية وقيمها العظيمة”.
وجدد التحالف الوطني للأحزاب التأكيد على موقفه الثابت الداعم للسلام الدائم والعادل وفق المرجعيات المتفق عليها والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها القرار 2216 والالتزام بالاتفاقات السياسية المدعومة اقليميا اتفاق الرياض ومخرجات المشاورات اليمنية – اليمنية والمؤيدة دوليا والتي جاءت كمقدمة على طريق احلال السلام في اليمن، مثمناً جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية وحرصهم الدائم على إحلال السلام الحقيقي هو الذي يعيد الاعتبار للمكتسبات الثورية المتمثلة في الجمهورية والوحدة والديمقراطية.
وترحم البيان على على أرواح شهداء ثورة سبتمبر وكل الشهداء الأبرار خلال مسيرة النضال والكفاح من ابناء المؤسسة العسكرية والأمنية والمقاومة الشعبية الذي رووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن الغالي، ودعا بالشفاء العاجل لأسر الجرحى والمصابين، حاثاً الحكومة على الاهتمام بهم وجعل قضية استكمال علاجهم أولوية قصوى ورعاية أسر الشهداء والاهتمام بملف المختطفين.