احتفلت سفارة بلادنا في المملكة المغربية اليوم بالعيد الـ 61 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، بحضور حشد من أبناء الجالية اليمنية والطلاب الدارسين في الجامعات المغربية.
وفي الحفل، أكد سفير بلادنا عزالدين سعيد الأصبحي، على أهمية هذه المناسبة الخالدة التي تمثل منعطفاً تاريخياً في تاريخ اليمن المعاصر، لافتا إلى أن شعبنا اليمني وشبابنا الصاعد بالذات صار أكثر إدراكاً بأهمية ثورة 26 سبتمبر 1962، وأكثر إيماناً باهدافها السامية وتقديراً لتضحيات الأباء.
واضاف “أثبتت الأيام والتحديات الراهنة مصداقية مسار الثورة اليمنية الخالدة بمحطاتها الرئيسية 26 سبتمبر و14 أكتوبر ويوم الاستقلال المجيد 30 نوفمبر، فهي المحطات التي صنعت مجد الوحدة اليمنية الخالدة 22 مايو 1990، ووضعت اليمن على سلم المجد وأخرجته من كهوف الظلام نحو نور العصر الحديث” .
وأشار الاصبحي إلى ما تحاول أن ترسخه ميليشيات الحوثي من نهج عنصري مقيت عبر أدوات قمع إرهابية تجاه شعبنا لتلغي مسار ثورة 26 سبتمبر، مؤكدا أن هذه المحاولات نهايتها الفشل الذريع ولن تنجح امام صمود شعبنا اليمني.
ولفت الى أن إحتفاء شعبنا اليمني العظيم بهذه المناسبة من أقصى اليمن إلى اقصاه يثبت لميليشيا الإنقلاب الحوثية أن سبتمبر راسخ في قلوب اليمنيين وأن مسار استعادة مؤسسات الدولة الشرعية وإنهاء التمرد سيكون هو النتيجة الحتمية، فتلك هي إرادة الشعب اليمني.