دشن عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق محمد عبدالله صالح ، اليوم، فعاليات العرس الجماعي الثاني في مدينة المخا لـ 1000 عريس وعروس، تزامنا مع احتفالات بلادنا بالعيد 61 للثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر.
وخلال التدشين، بارك العميد طارق صالح للعرسان أفراحهم العامرة، مؤكدا أن تزامن هذا العرس مع اعياد الثورة الخالدة له رمزيته الخاصة في مناسبة مقدسة أسست للجمهورية وأطاحت بفلول الإمامة البائدة.
ويشارك عدد من الفنانين البارزين في إحياء العرس الجماعي البهيج الذي يستمر لثلاثة أيام، ويتخلله عروض فنية وشعبية ووطنية من فرق مختلفة من اليمن، على شواطئ المخا.
وفي مارب شهدت محافظة مأرب، اليوم، مسيرة كشفية شبابية شارك فيها 800 شاباً من فرق الكشافة اليمنية في مختلف المحافظات ترافقها الفرقة الموسيقية العسكرية، احتفاء بافراح الشعب اليمني بالعيد الوطني الـ 61 لثورة 26 سبتمبر الخالدة والـ 60 لثورة 14 أكتوبر المجيدة.
وعكست المسيرة التلاحم الكبير بين الشعب ومؤسسته الدفاعية وعظمة هذه المناسبة في نفوسهم ووفائهم لتضحيات الاحرار الذين صنعوا فجرها المشرق لليمن والشعب، ووهبوا أرواحهم لأمتهم ورووا بدمائهم الزكية تراب الوطن، وتجديد العهد بالمضي على درب الاحرار لاستكمال تحقيق اهدافها وفي مقدمتها القضاء على مخلفات الامامة والاستعمار، ممثلة بالاماميين الجدد الذين عادوا اليوم بنسخة مليشيا الحوثي الارهابية السلالية.
و انطلقت خطوات المسيرة الكشفية المكونة من عشرة افواج من طلاب مدارس المحافظة وفوج قيادات الكشافة من مختلف محافظات الجمهورية، من مدرسة الميثاق في عاصمة المحافظة لتجوب شوارع مدينة مأرب عاصمة المحافظة وتنتهي في دوار الصحة على شارع صرواح، منتظمة خطواتهم على وقع انغام المعزوفات الفنية للأناشيد الوطنية والأغاني الفرائحية للفرقة الموسيقية العسكرية..حاملين الاعلام الوطنية ومرددين الهتافات الفدائية والحماسية ،وسط فرحة وابتهاج كبيرين لجموع المواطنين الذين اصطفوا على جوانب الشوارع بهذه المناسبة العطرة وفي شرفات المنازل.
وأعرب المواطنون، عن فرحتهم بهذه المناسبة العظيمة وتمسكهم بأهداف ومبادئ هذه الثورة التي خلصت الشعب اليمني من ظلمات حكم إمامي سلالي عنصري ، جعل الشعب يرزح في مستنقع الجهل والظلم والتخلف ويعاني من ويلات الجوع والفقر والمرض والعبودية والعزلة عن العالم ..مؤكدين أن عودة مخلفات الإمامة المتمثلة في مليشيا الحوثي السلالية التابعة لإيران، بنهجها الإجرامي والارهابي تجاه الشعب اليمني الذي مارسته خلال السنوات الماضية ومازالت، جعلت أجيال ثورة 26 سبتمبر يدركون مدى عظمة هذه الثورة وقيمتها الإنسانية للشعب اليمني والتي مثلت روحاً بعثت في الشعب والوطن الحياة والكرامة والعزة والتنمية والعلم والنور.
وجدد المواطنون، العهد على الوفاء للأحرار الثوار واستمرارهم على النهج للدفاع عن الثورة ومكتسباتها واستكمال تحقيق أهدافها وفي مقدمتها القضاء على مخلفات الإمامة وتكريس النظام الجمهوري العادل، مهما كانت التضحيات وعدم السماح لمليشيا الحوثي الانقلابية تنفيذ مشروعها السلالي ومحو كل ما يمت بصلة لثورة 26 سبتمبر وتدمير مكتسباتها وإعادة الشعب إلى الوراء وعهد العبودية والظلم والجهل والفقر والمرض.