بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في عدن محمد شيخ، سبل تعزيز التعاون لمواجهة تحديات أزمة الغذاء وتخفيف المعاناة الإنسانية في البلاد.
وشدد اللقاء الذي ضم نائب وزير الصناعة والتجارة سالم الوالي، ووكيلي وزارة التخطيط لقطاع التعاون الدولي عمر عبدالعزيز وقطاع المشاريع المهندسة وزيرة الشرماني، على أهمية مضاعفة الجهود لمواجهة تحديات الوضع التخزيني للغذاء وأزمة الأمن الغذائي في البلاد ووضع الحلول والمعالجات المناسبة.
وشدد الجانبان، على أهمية تعزيز التنسيق بين الحكومة والمنظمات الدولية لضمان وصول المساعدات الغذائية للمحتاجين ومواجهة أزمة انعدام الأمن الغذائي.
وأكد الوزير باذيب، أن الحاجة الملحة تستدعي سرعة تلبية الاحتياجات التموينية والغذائية للشعب اليمني .. مشيدا بدعم برنامج الأغذية العالمي المتواصل من خلال مساهماته في سد النقص بالغذاء ومواجهة التحديات التي تواجه البلاد.
وعلي صعيد اخر شارك فريق يضم كوادر عدد من الجهات الحكومية، في ورشة عمل تدريبية حول مكافحة غسل الأموال، التي اختتمت اليوم في العاصمة الأردنية عمان، ضمن مشروع الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لتعزيز المرونة الاقتصادية في اليمن 2020-2023.
وضم الفريق الحكومي 20 مشاركا يمثلون الأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء، ووزارتي المالية، والتخطيط والتعاون الدولي، والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، ولجنة غسل الأموال، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.
وهدفت الورشة التي استمرت ثلاثة أيام، إلى تطوير الحوار بين القطاعين العام والخاص حول مكافحة الفساد ونزاهة الأعمال لاستعادة ثقة المستثمرين وبناء المزيد من الثقة، وتعزيز ثقافة النزاهة، وتقديم المزيد من الدعم لإدماج الطيف الكامل للجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية، من خلال تعزيز الحوار السياسي والتبادلات بين جميع أصحاب المصلحة.
كما هدفت الورشة أيضا، إلى تطوير وتنفيذ الأجندة الوطنية لمكافحة الفساد، ودعم إنشاء تحالفات أكثر ديمومة لصالح النزاهة في كل من قطاعي الطاقة والمصارف، وتنفيذ تدابير مكافحة غسل الأموال في حماية نزاهة القطاع العام وحماية مؤسسات القطاع الخاص وزيادة شفافية النظام المالي، وكذا تسهيل الكشف عن الفساد وغسل الأموال والتحقيق فيها وملاحقتها قضائيا، واستعادة الأصول المسروقة.