ارتكبت المليشيا الإنقلابية بمحافظة إب جريمة قتل جديدة بحق أحد المختطفين قضى تحت التعذيب في معتقلاتها.
كان ضحيه الجريمه الجديده الشاب صلاح الورافي والذي قتل تعذيبا في سجن الأمن السياسي بالمحافظة الثلاثاء الماضي بعد أكثر من عام ونصف من اختطافه من حارة الراكزة بمدينة إب القديمة.
وبحسب مصادر مقربة من الشهيد الورافي فإن المليشيا الانقلابية قامت باختطافه هو وآخرين من حارة الراكزة والزج بهم في الأمن السياسي بتهم كيدية، وأن مخاوف لدى بقية الأسر على مصير أولادهم المختطفين الذين يعيشون أوضاعا مأساوية وتعذيبا شديدا منذ اختطافهم.
وفي جريمة أخرى وصفت بالمروعة أقدم مرافق قيادي حوثي بإب قبل أيام على قتل شاب يعمل في قطاع النظافة يدعى نبيل حمادي.
وقالت: مصادر مقربة لموقع ”سبتمبر نت” إن الشهيد حمادي قتل برصاص أحد أتباع القيادي الحوثي بشير العلوي بعد أن أكمل عمله في نظافة المخلفات المسببة لوباء الكوليرا.
وذكرت المصادر أن أحد مرافقي الحوثي ويدعى نزار (أبو سيف) أطلق النار مباشرة على الشاب نبيل حمادي دون سبب يذكر، وقام بعد ذلك متطوعون بإسعافه إلى مستشفى الثورة لكن تم إهماله وتركه ينزف حتى فارق الحياة بعد 12 ساعة من إصابته.
واتهمت مصادر مقربة القيادي الحوثي بشير العلوي بالتستر على مرافقه، كما اتهمت إدارة مستشفى الثورة بإب بالإشتراك في القتل بسبب إهمال الشهيد حمادي ينزف.
وطالبت أسرة الشهيد نبيل حمادي كافة المنظمات المحلية والدولية سرعة التدخل لانصافهم من القتلة المجرمين الذين مارسوا جريمتهم ضد أعزل ويحتمون بسلاح المليشيا.