قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني ان المشهد المؤلم لتصدى مجموعة من النساء في منطقة المهاذر بمديرية سحار محافظة صعدة، لمحاولات عناصر مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لايران بقيادة المدعو ابو يحيى القيلي، نهب أراضي المواطنين في المنطقة، يكشف جانباً من مأساة المواطنين في مناطق سيطرة المليشيا التي تنصلت من كل القيم الدينية والإنسانية والاخلاقية.
وأوضح أن هذه الجريمة تأتي بعد أيام من المجزرة المروعة التي ارتكبها القيادي في مليشيا الحوثي المدعو يحيى الرزامي بتفجير منزل المواطن “عيظه صالح ربوع” في منطقة اللجبة بمديرية الصفراء، والذي اسفر عن مقتل 4 وجرح 5 من أسرة واحدة غالبيتهم نساء واطفال، وبالتزامن مع مواجهات بين قبائل بني حذيفة والقيادي في المليشيا المدعو أبو علي الحاكم في منطقة ضحيان بمديرية مجز، على خلفية محاولة المليشيا الاستيلاء على أراضي ومزارع أبناء القبائل في تلك المناطق.
وأشار الارياني الى ان هذه الجريمة النكراء امتداد لأعمال السلب والنهب المنظم الذي تقوم به مليشيا الحوثي الإرهابية لأراضي واملاك المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها بالقوة، بما في ذلك معقلها الرئيس بمحافظة صعدة، والتي يدفع ثمنها المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال، في ظل تكتيم اعلامي، وصمت دولي، وتخاذل حقوقي.
وطالب من المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات وهيئات حقوق الانسان بادانة واضحة لهذه الجرائم النكراء، وملاحقة ومحاسبة المسئولين عنها من قيادات وعناصر مليشيا الحوثي، وممارسة ضغط حقيقي لوقف أعمال السلب والنهب بقوة السلاح، وتوفير الحماية لملايين المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا.