بحث وزير الصناعة والتجارة محمد الاشول مع نظيره المصري المهندس أحمد سمير ، تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين وذلك على هامش اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي المنعقد في العاصمة القاهرة.
كما بحثا امكانية الاستعانة بخبرات الجانب المصري فيما يتعلق بإنشاء “جهاز حماية المستهلك” ورعاية إنشاء مجلس رجال الأعمال.
كما تطرق اللقاء الى مناقشة مقترح تصدير المنتجات السمكية (المعلبة) لاسيما وأن السوق بحاجة ماسة لها الى جانب موضوعات المناطق الصناعية وسبل تنفيذ بنودها بعد عرضها على مجلس الوزراء.
كمابحث وزير الصناعة والتجارة محمد الاشول اليوم في القاهرة مع نظيره السوري الدكتور محمد الخليل، تنشيط التجارة البينية بين البلدين عبر القطاع الخاص والمؤسسة الاقتصادية.
وتطرق اللقاء الذي عقد على هامش اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي في القاهرة، الى دراسة توقيع مذكرة تفاهم تجارية بين الجانبين وإنهاء القطيعة بين البلدين في الجانب التجاري.
كما تطرق اللقاء الى استعادة نشاط الملحقيات التجارية وإن كان بشكل مبدئي عبر التواصل، وكذا تشجيع التواصل بين الاتحادات والغرف الصناعية والتجارية بين البلدين ومراجعة كيفية إحياء مذكرات التفاهم أو الاتفاقيات القديمة.
كما ناقشا امكانية إنشاء مجلس رجال أعمال يمني سوري ووضع الخطوط العريضة لمذكرة التفاهم التجارية وفتح باب الاستيراد من سوريا والزيارات المتبادلة للوفود التجارية الخاصة وتشجيع التاجر اليمني للاستثمار في سوريا.
وترأست اليمن ،اليوم، اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري برئاسة وزير الصناعة والتجارة محمد الاشول، المنعقد بجامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة.
وفي الاجتماع الذي حضره وزراء الصناعة والتجارة والاقتصاد العرب، قال الاشول ” ان الاجتماع يأتي في ظروف استثنائية تشبه سابقتها إلا أن حلقاتها تزداد تعقيداً ما تكاد البلدان تُشفى من تحدياتها الداخلية لتأتي المتغيرات الدولية من وباء وحروب قريبة من مصادر الغذاء وصراع يأتي على الاستقرار الاقتصادي لدولنا التي تعاني صعوبات جمة مع ارتفاع أسعار الغذاء والدواء، لنقتسم مع العالم آثار التغيرات المناخية والتي تجرف أي جهد تقوم به حكوماتنا، فيستوطن الجفاف ويغمر الخراب العمران”.
وأشار الاشول، إلى أن ما تشهده العديد البلدان العربية وخاصة جمهورية السودان يستدعي تكثيف الجهود لإحلال سلامٍ، مستشهدًا بحال اليمن الذي تمارس به المليشيا الانقلابية تجويع للشعب اليمن من خلال ضرب منصات تصدير النفط لتحرم البلاد من عوائد كانت تسهم في استقرار العملة وشراء الغذاء والدواء.
كما أكد ان انتظام اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي صورة تعكس التزام الدول الأعضاء لتحقيق الغرض الذي أُنشئ لأجله، لمجابهة كل التحديات ووضع الحلول الممكنة للوصول إلى التكامل الاقتصادي وتحقيق مهامه بالإشراف على كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية في العمل العربي المشترك، متمنيًا بعد اعتماد جدول أعمال الدورة والقرارات، الخروج برؤية تعزز العمل العربي المشترك وهي طوق النجاة وفرصة سانحة لتذليل كافة العقبات التي تعترض مسيرة العمل العربي المشترك.