عقدت بمدينة سيئون محافظة حضرموت ، اليوم، ورشة عمل خاصة لتشكيل روابط جمعيات مستخدمي المياه بمديرية القطن ضمن مشروع تعزيز الصمود في قطاع الزراعة والري المنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع RRD وتمويل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة.
وهدفت الورشة، إلى تعريف المشاركين المرشحين من الجمعيات بالمديريات المستهدفة بالدور المناط بهم في تشكيل روابط مستخدمي المياه كخطوة أولى لاستكمال الهيكل التنظيمي لرابطة جمعيات مستخدمي المياه والتعريف بالاطار التنظيمي لها.
كما استعرضت، أهداف تشكيل الروابط واللجان ومهامها وخطوات إنشائها وكذا مهام لجان المناطق المائية، والتوعية بالحفاظ على المخزون المائي القابل للنضوب وادارة الموارد المائية، وجهود روابط الجمعيات في التنسيق لصونها كونها تمثل مورد مهم للبلد.
كما اطلع وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء عبدالهادي التميمي، اليوم، ومعه الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية تريم علي صبيح ، على سير العمل بمركز الأمومة والطفولة في المديرية والخدمات الصحية المقدمة في المركز.
وتعرف وكيل المحافظة المساعد والأمين العام ، بحضور مدير ادارة الصحة بالمديرية الدكتور سالم بن عبيدون، الى شرح واف من ادارة المركز والعاملين عن طبيعة سير العمل، والصعوبات التي تواجههم ، والاحتياجات الضرورية للارتقاء بنشاط المركز والقيام بدوره بالشكل المأمول.
وأكد الوكيل التميمي، حرص السلطة المحلية بالقطاع الصحي وإيلائه مزيدا من الاهتمام من خلال تقديم الإمكانيات اللازمة للمرافق الصحية بما يسهم في تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، مثمنا جهود الكوادر الصحية العاملة بالمركز.
وعلي صعيد اخر استعرضت جلسة ثقافية بسيئون، لمحات من الرقصات الشعبية في حضرموت لمنتدى القرن الثقافي الاجتماعي .
وأوضح الباحث أحمد بن زيدان، ان هناك 70 رقصة ولعبة شعبية لا تزال موجودة من إجمالي 120 رقصة اشتهرت بها محافظة حضرموت في إطار الموروث الثقافي الزاخر في عموم مدن وقرى حضرموت بواديها وساحلها.
واستدل الباحث بن زيدان بمجموعة من رقصات وادي حضرموت ومنها رقصة ( الزربادي ) التي أشعار أغانيها منتقاه من الدان الحضرمي ، وبعض قصائد الصوفية ، فيما هناك رقصات تسمى بالرزيح الخاصة بالفلاحين ورقصة نعيش البقارة بتريم .
