قال مسؤول إن عدد الإصابات بحمى الضنك في مخيمات النازحين بمحافظة مأرب اليمنية ارتفع إلى 1570 خلال الشهر الجاري، في ظل انتشار واسع للأمراض ونقص الأدوية.
وأبلغ ناصر السعيدي، نائب مدير مكتب الصحة في مأرب، وكالة أنباء العالم العربي (AWP) بأن حالات الإصابة بحمى الضنك ارتفعت بشكل كبير منذ بداية الشهر الجاري بشكل يستدعي تدخل وزارة الصحة والمنظمات الداعمة للقطاع الصحي من أجل تعزيز عمليات مكافحة الأمراض المنتشرة في مخيمات النازحين والأحياء المكتظة بالسكان.
وكان أحمد العبادي، مدير مكتب الصحة في مأرب، قال لوكالة أنباء العالم العربي الشهر الماضي إن الإصابات بحمى الضنك وصلت إلى 410 حالات في الأيام السبعة الأولى من يونيو حزيران.
وقال السعيدي إن تفشي حمى الضنك يستدعي حملات مكافحة في أماكن انتشارها في مخيمات النازحين والأحياء السكنية في مأرب.
وفي الشهر الماضي، قال السعيدي لوكالة أنباء العالم العربي إن حمى الضنك وعددا من الأمراض الأخرى لم يكن لها وجود في مأرب قبل الحرب وتكدس المهاجرين وموجة النزوح الكبيرة التي تشهدها المحافظة منذ اندلاع الصراع في البلاد قبل تسعة أعوام.
وأبلغ العبادي وكالة أنباء العالم العربي في مقابلة الشهر الماضي بأن 33 مرفقا صحيا أغلق أبوابه تماما نتيجة لانسحاب المنظمات العاملة في المجال الصحي في مأرب “وترك فجوة كبيرة يواجها مكتب الصحة بإمكانيات ضعيفة لا تلبي نصف احتياجات السكان والنازحين”.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، أدى نقص الموظفين والأموال وانعدام الكهرباء وشح الأدوية والمعدات الطبية إلى عمل المرافق الصحية الموجودة بما يفوق طاقتها. وسجلت المنظمة أكثر من 13 ألف حالة حصبة جديدة وما يقرب من تسعة آلاف إصابة بحمى الضنك و2080 حالة كوليرا مشتبه بها في اليمن خلال الربع الأول فقط من العام الحالي.