عقد رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي 3 لقاءات اليوم مع السفراء المعندين لدي اليمن
تضمن اللقاء الاول الاجتماع مع القائم بأعمال سفير جمهورية الصين الشعبية لدى بلادنا شاو تشنغ. بحضور ونوابه عبدالملك المخلافي، صخر الوجيه، جميلة علي رجاء، وأكرم العامري، اليوم الخميس،
بحثت رئاسة هيئة التشاور والمصالحة مع القائم بالأعمال الصيني المستجدات السياسية والاقتصادية في اليمن، وفرص السلام في ظل المساعي التي تبذلها جمهورية الصين في المنطقة، وأكدت رئاسة الهيئة على أهمية ان يضطلع الفاعلين الدوليين بدورهم في ملف الازمة في اليمن، مجددة ترحيب الشرعية بجهود السلام، كما شددت رئاسة الهيئة على ضرورة ردع التعنت الحوثي وتعطيله لفرص وجهود السلام الاقليمية والدولية.
من جانبه، أشاد السفير تشنغ بجهود وعمل هيئة التشاور والمصالحة، كما جدد القائم بأعمال السفارة الصينية دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، وجهود السلام من خلال عملية سياسية شاملة لحل كافة الملفات والقضايا.
كما التقي مع القائم بأعمال السفير الروسي لدى اليمن، الدكتور يفغيني كودروف.
بحثت رئاسة هيئة التشاور والمصالحة مع القائم بأعمال سفير روسيا الاتحادية مختلف المستجدات ذات الصلة بالأوضاع السياسية والاقتصادية والعسكرية في بلادنا، وشددت رئاسة الهيئة على الموقف الموحد لكافة القوى والمكونات السياسية المساندة للشرعية الرافض لتعنت وصلف الميليشيات الحوثية، مؤكدة انها تتحمل مآلات الاوضاع الانسانية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها بلادنا نتيجة استهداف الأعيان الاقتصادية والمدنية، وتعطيل كل فرص السلام.
من جانبه، أكد القائم بأعمال السفير الروسي دعم بلاده لعملية سياسية شاملة، مجدداً دعم روسيا الاتحادية لمجلس القيادة والحكومة الشرعية، مضيفا انه يعمل مع الفاعلين الدوليين والأمم المتحدة على خفض التصعيد وضمان عدم استمرار الحرب.
كما التقي سفير جمهورية فرنسا لدى اليمن جان ماري صفا.
بحثت رئاسة هيئة التشاور والمصالحة مع سفير جمهورية فرنسا مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية في بلادنا، وشددت رئاسة الهيئة على أهمية تكاتف ومضاعفة الجهود لإسناد مجلس القيادة الرئاسي، ودعم الاقتصاد الوطني، مشيرة الى ان تعنت ميليشيات الحوثي ورفضها لفرص السلام يستدعي موقفاً حازماً من قبل المجتمع الدولي.
وثمنت رئاسة الهيئة الجهود التي تبذلها فرنسا في الجانب الاقتصادي خاصة ما يتعلق بتسهيل حقوق السحب الخاصة باليمن، ودورها في دعم البنك المركزي، مشددة على أهمية مضاعفة الجهود لمواجهة التحديات الاقتصادية والانسانية في بلادنا.
من جانبه، أكد السفير ماري صفا على دعم فرنسا للسلام والاستقرار، وكذا دعم مجلس القيادة الرئاسة والحكومة، مشيراً الى أهمية تعزيز التوافق الوطني ودعم دور وجهود هيئة التشاور والمصالحة.