دشن وكيل محافظة شبوة احمد الدغاري، توزيع اضحية العيد على 640 بمدينة عتق، مقدمة من الهلال الاحمر الاماراتي.
وثمن الوكيل التدخلات المتنوعة للإمارات، مؤكدا أهميتها لتخفيف معاناة المستفيدين منها.
وفي السياق ادى احمد صالح الدغاري وكيل المحافظة القائم بأعمال المحافظ اليوم صلاة عيد الاضحى المبارك؛ معَ جموع المُصلين الّذين اكتظت بهم ساحة ملعب الفقيد ناصر الخليفي بمدينة عتق.
وفي خُطبتي العيد أشار فضيلة الامام عبدالعزيز بن صائل مدير مكتب الاوقاف بعتق إلى ما تمثله هذه المناسبة من قيم دينية نبيلة ومشاعر فرحة ومحبة وتآخي، وما تمثله من تعاليم ربانية تجسد قيم التضحية والفداء،
تركزت “خُطبتي العيد” عن ماتمثله هذه المناسبة من قيم المحبة والتسامح وصفاء القلوب وصلة الرحم، ونبذ كل مايفرق صفوف الامة.
واشار خطيب العيد الى ماتنعم به محافظة شبوة من نعم متعددة وابرزها نعمة الامن والاستقرار وان مايتطلب للحفاظ على هذه النعم هو وقوف ابناء المحافظة وفي مقدمتهم شبابها صفا واحدًا خلف قيادة السلطة المحلية في مواجهة كل من يسعى للعبث بأمن واستقرار المحافظة ومصالحها وسكينة ابنائها.
وحذر بن صائل من دعاة الفتن والمرجفين الذين يسوقون الاشاعات وتضليل الحقائق لاستهداف المحافظة وما تشهده من استقرار وتنمية في مختلف الجوانب..
سائلا المولى تعالى ان تعود هذه المناسبة الدينية المباركة وقد تحقق لِلمحافظة والبلد والأمتين العربية والإسلامية مزيدا من السلام واليمن والبركات.
وعقب صلاة وخُطبتي العيد استقبل القائم بالأعمال وكيل المحافظة جموع المهنئين من قيادات السلطة المحلية والتنفيذية والقيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية والسياسية وجموع المواطنيين ، الذين تبادل معهم التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الاضحى المبارك، في مصلى العيد بملعب الفقيد ناصر الخليفي.
بعد ذلك قام القائم بأعمال المحافظ بزيارة معايدة لمستشفى شبوة للامومة والطفولة العام ، وقدمً تهانيه بالعيد للطواقم الطبية من أطباء وممرضين وإداريين وطاف في اقسامهما وزار عدد من المرضى المرقدين لِمعايدتهم والاطمئنان على صحتهم متمنيا لهم الشفاء.
حضر شعائر صلاة وخطبتي العيد قائد محور عتق قائد اللواء ثلاثين مشاة اللواء عادل المصعبي ومدير عام شرطة محافظة شبوة العميد الركن فؤاد النسي والعقيد وجدي باعوم أركان قوات دفاع شبوة قائد اللواء الثاني والمقدم أحمد ابن الوزير قائد اللواء الاول دفاع شبوة وعدد من قيادات السلطة المحلية وقادة الوحدات الأمنية والعسكرية والقيادات السياسية وعدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية والمشائخ والأعيان، وجمعٌ غفير من المواطنين.