ادى الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، صلاة عيد الاضحى المبارك في مدينة المكلا مع كبار قيادات الدولة،
شارك الرئيس في الصلاه كل من : رئيس مجلس الشورى الدكتور احمد بن دغر، ومستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي حيدر ابوبكر العطاس، ونائب رئيس مجلس النواب محمد الشدادي، ونائبا رئيس هيئة التشاور والمصالحة، عبدالملك المخلافي، والقاضي اكرم العامري، ومحافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، ومدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، و وزراء المالية سالم بن بريك، والصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، و النفط سعيد الشماسي، و التربية والتعليم طارق العكبري، وامين عام الرئاسة ياسر الشقي، وعدد من اعضاء مجلسي النواب والشورى، والمكتب التنفيذي لمحافظة حضرموت، والعلماء والشخصيات الاجتماعية، وممثلي الاحزاب والتنظيمات السياسية، وجموع المصلين.
وشهد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مع قيادات الدولة خطبتي العيد التي تحدث فيها الشيخ صالح عمر الشرفي خطيب جامع عمر في المكلا حول مكانة عيد الاضحى في الاسلام كأفضل الايام عند الله ، والمعاني الربانية التي تحملها هذه الايام المباركة من شهر ذي الحجة، وقداسة دماء المسلمين فيها واموالهم واعراضهم كما جاء في خطبة الوداع للنبي الكريم.
وذكر خطيب العيد بالامجاد الاسلامية التي بنيت على تلاحم الامة ووحدتها، داعيا اليمنيين الى استلهام الدروس، وان يتواصوا بالحق والصبر، وان يتعاونوا على البر والتقوى في ظل هذه المحنة التي تسببت بها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
وقال ان امامنا عدو غادر، ناكر للعهود، قتل العلماء، وهدم المساجد، واذل القبائل، ما يستدعي وحدة الصف وتأجيل اي خلافات بينية، وعدم اشغال الامة بالامور السياسية.
ورغم هذه الظروف الاستثنائية حث الخطيب صالح عمر الشرفي على التفاؤل، لانه كما قال مدخل هام لتحقيق الانتصارات العظيمة.
ودعت الخطبة رئيس الدولة والحكومة الى العمل على تخفيف معاناة المواطنين، ودعم العملة الوطنية، والتعافي الاقتصادي، في المحافظات المحررة وعلى وجه الخصوص عدن، وحضرموت.
بعد ذلك استقبل الرئيس في القصر الجمهوري بمدينة المكلا، جموع غفيرة من المواطنين المهنئين، ورجال الدولة وأعضاء في الحكومة، وقادة عسكريين وأمنيين، وشخصيات نسائية، ومجتمعية.
وتبادل الرئيس العليمي مع جموع المواطنين، والمهنئين عبارات التهاني والتبريكات، والتمنيات بأن يعيد الله هذه المناسبة الدينية العظيمة، بالخير واليمن والبركات، وأن يسود السلام والأمن والاستقرار ربوع وطننا وسائر بلاد المسلمين، وان يحفظ شعوبنا جميعا من كل مكروه وسوء.