احتفلت وزارتا الدفاع والداخلية، اليوم، في مدينة مارب، بتخرج عدد من الدورات التأهيلية والتخصصية في المجالين العسكري والأمني “دفعة الشهيد الفريق الركن سالم قطن”، بمناسبة اختتام المرحلة التدريبية الأولى للعام التدريبي والقتالي 2023.
وشهد الحفل عرضاً عسكريًا شاركت فيه سرايا من الصاعقة والقناصة من عدة مناطق عسكرية وشرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمحافظة مأرب، بحضور رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، ورؤساء الهيئات ومدراء الدوائر بوزارة الدفاع، ومدير عام شرطة محافظة مأرب العميد يحيى حميد، وقائد شرطة حراسة المنشئات وحماية الشخصيات بمحافظة مأرب العميد علي دومان، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية.
و أكد رئيس هيئة الأركان العامة، أن أبطال الجيش والأمن هم الأمل بعد الله للشعب اليمني، وهم الصخرة الصماء التي تتحطم عليها كل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن وهم الذين سيفشلون كل مخططات تنظيم جماعة الحوثي الارهابية بثباتهم وقوة تماسكهم وبما يتمتعون به من خبرات متراكمة صقلتها ميادين التدريب وجبهات القتال.
وهنأ رئيس الأركان الخريجين بما حققوه من إنجاز علمي ومعرفي.. ناقلًا للجميع تحايا رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وتحايا وزير الدفاع ووزير الداخلية..معبراً عن الفخر والاعتزاز بالمستوى المتقدم الذي وصل إليه أبطال القوات المسلحة والأمن من التدريب والتأهيل التخصصي الاحترافي..مؤكداً أنهم أصبحوا اليوم في أتم استعدادهم البدني والقتالي والمعنوي لخوض أصعب المهام التي ستوكل إليهم.
وقال “أن القوات المسلحة قطعت خلال الأعوام الماضية خطوات تستحق الإشادة والثناء، وأصبح لدينا قادة يتمتعون بخبرات قيادية تؤهلهم لتحمل المسؤوليات في مختلف المستويات القيادية، كما أنها أفرزت مقاتلين أشداء شجعان محترفين يتمتعون بانضباط عال وثقة كبيرة بكفاءتهم القتالية التخصصية وهم دائمًا على أكمل درجات الاستعداد”.
واضاف “إننا نؤهل قادتنا ومقاتلينا ونضع جميع صنوف قواتنا في استعداد قتال كامل، لإدراكنا أن تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية لن تكون مستعدة للسلام والدخول فيه إلا من باب القوة، وأنتم أيها الشجعان من نراهن عليهم لاستعادة الدولة وإعادة هذا التنظيم الإرهابي إلى جادة الصواب”.
وثمن رئيس هيئة الأركان مواقف الأشقاء في دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الداعمة لليمن وقيادته وقواته المسلحة، ووقفتهم الأخوية إلى جانب الشعب اليمني للدفاع عن الأمن القومي المشترك.
ومن جانبهم، أكد الخريجون جاهزيتهم التامة لتنفيذ الأوامر العسكرية ومواصلة طريق النضال والتضحية لاستكمال تحرير ما تبقى من تراب الوطن من براثن مليشيا الحوثي ومشروعها الايراني التي لا تفهم إلا لغة السلاح، والمضي قدمًا على درب الأحرار لتحقيق السلام الحقيقي الذي يحفظ حقوق الانسان اليمني وكرامته..مجددين العهد والقسم للشعب وللقيادة ببذل الروح والنفس فداء للوطن وعزته ورفعته والذود عن راية سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.