أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، على الأهمية البالغة التي توليها الحكومة لملف التعليم الفني والتدريب المهني والحرص على التوسع في هذا القطاع النوعي وفق استراتيجية حديثة تواكب التطورات العصرية واحتياجات سوق العمل، وتجاوز التحديات والاضرار التي تواجه هذا القطاع جراء حرب مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأوضح رئيس الوزراء خلال ترؤوسه اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماع لقطاع التعليم الفني والتدريب المهني، ان الحكومة وضمن برنامجها العام حريصة على تحديث وتطوير البنية التحتية لمعاهد التعليم الفني والتقني والمهني وكليات المجتمع عبر توفير تمويلات خارجية من قبل المانحين والسعي لتوفير التجهيزات اللازمة لكل التخصصات الفنية والتقنية.. مشيرا الى ان التعليم الفني والتدريب المهني يعد أحد ركائز التنمية البشرية لما يمثله من أهمية في رفد سوق العمل ومؤسسات الإنتاج بالكادر المؤهل الماهر حرفياً وفنياً و تقنياً بالإضافة إلى التدريب المستمر الذي يساعد على تجديد المهارات بما يؤدي إلى استيعاب التكنولوجيا والتقنيات المتطورة.
واطلع الدكتور معين عبدالملك، من نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني عبدربه المحولي ومسؤولي القطاع، الى التحديات القائمة ومقترحات تجاوزها لتطوير التعليم الفني والمهني، بما في ذلك تحديث مناهج التعليم والتركيز على الجوانب العملية المواكبة للعصر والتقنيات الحديثة.. موضحين الاحتياجات القائمة في هذا القطاع.. لافتين الى المعاهد ومؤسسات التدريب المهنية القائمة سواء الحكومية او الخاصة وكذا قيد التنفيذ في المناطق المحررة وسير العمل فيها.
ووجه رئيس الوزراء باعداد خطة متكاملة للنهوض بقطاع التعليم الفني والتدريب المهني والعمل وفق الإمكانات المتاحة لتطوير هذا القطاع، وتجاوز التحديات والاضرار التي تسببت بها حرب مليشيا الحوثي الإرهابية.. مؤكدا ضرورة إعطاء قطاع التعليم الفني والمهني أهمية استثنائية في خطط التطوير من اجل استيعاب المزيد من الشباب في سوق العمل وتزويدهم بالمهارات اللازمة المواكبة للاحتياجات.