عقدت هيئة رئاسة مجلس الشورى اليوم اجتماعًا برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس المجلس، استعرضت خلاله جملة من القضايا المتعلقة بمهام المجلس وتطورات الاوضاع على الساحة المحلية.
وفي الاجتماع أشادت هيئة رئاسة المجلس بجهود الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، في التعاطي مع الأحداث والمتغيرات والتحولات المستمرة والظروف الصعبة التي يمر بها اليمن.
وأكدت هيئة رئاسة مجلس الشورى على أن مهام التصدي للانقلاب الحوثي، حفاظًا على وحدة اليمن وأمنه واستقراره، ونظامه الجمهوري لازالت وستبقى على رأس أولويات المهام النضالية للشعب اليمني المناهض للعنصرية الإمامية، والرافض للعودة لعصور العبودية، وتحقيق السلام سلماً استنادًا إلى المرجعيات الثلاث المتوافق عليها، كمطلبٍ ملحٍ لوقف نزيف الدم، وانهاء مأساة شعبنا، واستعادة الدولة، أو حرباً إن لم تنهي المليشيات تمردها وتجنح للسلام.
وأشادت بجهود المملكة العربية السعودية للوصول الى سلام عادل وشامل ودائم في اليمن لا يستثني منه أحدًا، مقدرة جهود دول التحالف في دعم الشرعية في مواجهة الانقلاب الحوثي، والمشروع الإيراني التوسعي العنصري في اليمن، متمنيةً أن تحقق الانفراجات في العلاقات الإقليمية العربية – الإيرانية تقدماً في حل الأزمة اليمنية، داعية المجتمع الدولي إلى ممارسة المزيد من الضغوط الجدية على الحوثيين للانصياع للسلام.
وقدرت هيئة رئاسة مجلس الشورى الدعم السخي من المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات الإنسانية والإغاثية والتنموية الرامية لتحقيق الإستقرار المعيشي لليمنيين، داعية في الوقت نفسه الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الاقليمية والدولية لتقديم المزيد من الدعم والتمويل لمعالجة مشكلة الناقلة النفطية صافر ومساعدة اليمنيين في تجاوز الأزمة الإنسانية والتي تسببت بها مليشيات الحوثي.
وحيت هيئة رئاسة المجلس المواقف الاخوية الصادقة للبرلمان العربي الداعمة لجهود الجمهورية اليمنية والتحالف العربي الرامية لانهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة والحفاظ على وحدة وسيادة اليمن وتحقيق الامن و الاستقرار والذي سيعود حتماً بالنفع على اليمن ودول الجوار وأمن وسلامة الملاحة الدولية في باب المندب.
كما حيت هيئة رئاسة المجلس صمود المؤسستين الأمنية والعسكرية والمقاومة الوطنية في التصدي للانقلاب الحوثي، داعية إلى تعزيز قدراتهم الدفاعية والقتالية كشرط لازم لتحقيق السلام والاستقرار وردع العدو الحوثي، ومواجهة كافة الأخطار المحدقة باليمن، وأشادت بمستوى الوعي الوطني الساعي للحرية والعدالة والمواطنة المتساوية التي استوعبتها مخرجات الحوار الوطني ومشروع الدولة الاتحادية.
ونوهت إلى ضرورة الانتقال بعلاج جرحى الحرب إلى مستوى أعلى من الاهتمام الصحي والإداري؛ اعترافًا وتقديرًا بتضحياتهم الجسيمة وادماجهم في المجتمع، والتأكيد على توجيهات فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الخاصة بإنشاء الهيئة الوطنية الخاصة بعلاج ورعاية جرحى ومصابي ومعاقي القوات المسلحة والامن والمقاومة الشعبية وعائلات الشهداء.
وتقدمت هيئة رئاسة المجلس بخالص التهاني والتبريكات للقيادة السياسية وجماهير شعبنا اليمني العظيم بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية المباركة في الثاني والعشرين من مايو، داعية لوحدة الصف وجمع الكلمة لمواجهة المليشيات الحوثية.