ناقشت ندوة سياسية نظمها اليوم بمدينة مأرب المركز القومي للدراسات الاستراتيجية، خيارات الحرب والسلام في ضوء المصالحة الإقليمية وموقع اليمن منها بعد أن تسببت مليشيا الحوثي الارهابية بانهيار وتصدع مؤسسات الدولة واقتصادها، وتقويض الأمن والسلم الاجتماعي، وقتل وتشريد ملايين اليمنيين وتجويعهم وتهديد الملاحة الدولية.
واستعرضت الندوة التي ادارها رئيس المركز الدكتور عبدالحميد عامر ثلاث أوراق عمل، تناولت الورقة الأولى للدكتور عمر ردمان ” الفعل المقاوم ودوره في هزيمة الحوثيين”.. فيما ركزت الورقة الثانية للدكتور عبدالقادر الربادي على” أرباح وخسائر الأطراف المشاركة في الحرب”..فيما تطرقت الثالثة لوكيل الهيئة العامة لحماية البيئة المهندس أنور الحميري “لمدى ضمان سلامة الممرات المائية في ظل سلام هش”.
واثيرت أوراق العمل بالنقاشات والاراء من قبل المشاركين في الندوة من سياسيين وحقوقيين واعلاميون وباحثون واكاديميون، والذين اكدوا أن الشعب اليمني ينشد السلام العادل والدائم المبني على مضامين المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 بشأن اليمن، واي سلام لايقوم على هذه المرجعيات الثلاث المتفق والمجمع عليها وطنيا وإقليميا ودوليا يعتبر سلام خادع وهش واستراحة محارب تمنح لمليشيا الحوثي الإرهابية والمدعومة من ايران لاعادة ترتيب نفسها والتحشيد والتجهيز لتشن حربا اكثر دموية وارهابا على الشعب اليمني.