بارك وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، للواء البطل فيصل رجب أحد الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي (2216)، تحرره من معتقلات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، والتي ظل محتجزا فيها طيلة ثمانية اعوام، وعودته سالما إلى اسرته، وسط احتفاء رسمي وشعبي كبير.
واوضح معمر الارياني أن حديث مليشيا الحوثي عن تجاهل الحكومة الشرعية للواء فيصل رجب، ادعاء كاذب، حيث وضعت الحكومة منذ اللحظة الأولى ملف القيادات العسكرية والسياسية المحتجزة في صدارة اهتماماتها، وتوجت الجهود السياسية والدبلوماسية التي بذلتها في اصدار مجلس الامن الدولي قراره رقم (2216) والذي طالب المليشيا بالافراج الفوري عن أربعة من القيادات السياسية والعسكرية بينهم اللواء فيصل رجب.
وأشار الارياني الى أن الحكومة وتنفيذا لتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي بقيادة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، حرصت عبر اللقاءات والخطابات، والتصريحات، والمواقف، وكافة جولات الحوار مع المليشيا الحوثية، والتفاوض حول ملف الأسرى والمختطفين، على أولوية ملف القيادات المشمولة بقرار مجلس الامن، في اي جهود لاحياء عملية السلام في اليمن، إضافة الى الضغط المتواصل للتبادل على قاعدة “الكل مقابل الكل”.
ولفت الارياني الى ان الجانب الحكومي تجنب الرد خلال الأيام الماضية على أكاذيب وافتراءات مليشيا الحوثي بهذا الخصوص، ومحاولاتها تبييض جرائمها وصناعة انتصارات وهمية، حرصا على إنجاح جهود الوساطة المحلية في تحرير اللواء فيصل رجب.
واضاف: “لا نستغرب من مليشيا الحوثي هذا التزوير للحقائق، ومحاولاتها تصوير تحرير اللواء فيصل رجب مكرمة تستحق عليها الشكر، وهي من قيدت حريته منذ مارس 2015، واخفته قسريا، ومنعته من أي تواصل باسرته وبالعالم الخارجي لمدة خمس سنوات، وحرمته من ابسط حقوقه طيلة فترة الاحتجاز، وظلت تتلاعب بهذا الملف الانساني، واستغلاله لتحقيق مآرب ومكاسب سياسية”.
وطالب الإرياني بتكثيف الضغوط الدولية والشعبية على مليشيا الحوثي الإرهابية لإجبارها على الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق ستوكهولم، وتبادل كافة الاسرى والمحتجزين والمختطفين على قاعدة “الكل مقابل الكل”، وفي المقدمة الاستاذ محمد قحطان المتبقي من المشمولين بقرار مجلس الامن الدولي (2216).