التقى عيدروس قاسم الزُبيدي عضو مجلس القيادة الرئاسي، ، اليوم الإثنين، وزير الدفاع الفريق محسن الداعري.
واطّلع الرئيس الزُبيدي من الفريق الداعري على أحوال الجنود المرابطين في جبهات المواجهة مع مليشيا الحوثي، ومستوى جاهزية القوات، في ظل إصرار هذه المليشيا على التصعيد العسكري المعرقل للجهود الإقليمية والدولية للتهدئة ووقف إطلاق النار.
وشدد الرئيس الزُبيدي على أهمية بقاء القوات في حالة الجاهزية القصوى في عموم الجبهات، وردع أي اعتداءات قد تُقدم عليها المليشيا الحوثية، مع الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، لإفساح المجال أمام الجهود التي تبذل من قبل المبعوث الأممي ودول الإقليم والعالم، لوقف الحرب وإحلال السلام.
وفي سياق آخر، اطّلع الرئيس الزُبيدي من وزير الدفاع على أحوال الضباط المبتعثين للدراسة في جمهورية السودان الشقيقة، في ظل الأوضاع المؤسفة التي تشهدها العاصمة الخرطوم، والجهود التي تُبذل من قبل الحكومة لإجلائهم بمعية الطلاب المبتعثين الآخرين، والعالقين من المواطنين، وما أنجز في هذا الجانب.
حضر اللقاء عماد محمد مدير مكتب نائب رئيس مجلس القيادة، واللواء ركن عبدالحكيم الشعيبي مدير مكتب وزير الدفاع.
كما التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزُبيدي، اليوم الإثنين، وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب.
واستمع اللواء الزُبيدي من الدكتور واعد إلى شرح عن نشاط الوزارة خلال الفترة الماضية، وطبيعة المشاريع المُقدمة من الدول والجهات المانحة، والتدخلات التي تنفذها المنظمات الدولية في المجالات الإغاثية والإنسانية، وإعادة الإعمار، وما أُنجز منها، والصعوبات التي واجهت تنفيذ عدد منها.
كما اطّلع اللواء الزُبيدي من وزير التخطيط على برنامج الزيارة التي سيجريها، بمعية وزير المالية إلى مملكة المغرب، للمشاركة في اجتماعات الصندوق العربي، والتفاهمات التي أنجزتها الوزارة مع الصناديق والمؤسسات المالية العربية والدولية، لسداد القروض التنموية والاستثمارية المستحقة على المشاريع الممولة خارجيا.
وأثنى اللواء الزُبيدي، خلال اللقاء، على الجهود التي بذلتها وزارة التخطيط والتعاون الدولي، ومساهمتها في إعداد الخطط، والبرامج التنموية في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية، مشددا على أهمية مضاعفة الجهود ورفع مستوى التنسيق بين الوزارة والجهات المختلفة ذات العلاقة، محليا، وإقليميا، ودوليا، بما يضمن إنجاز البرامج والخطط المعدة بكل كفاءة واقتدار، وتحقيق نقلة تنموية تُسهم في تجاوز التحديات الاقتصادية والمالية التي تواجهها البلاد.