أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، اليوم، عن برنامج لمساعدة المجتمعات اليمنية المتضررة من النزاع على إدارة وحل النزاعات على الأراضي والمياه بشكل عادل وسلمي وبتكلفة اجمالية تقدر بـ 1.2 مليون دولار.
واكد السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، وقوف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب اليمني، وتركز جهودها على تحقيق السلام والتقدم في مجتمعات يمنية مختارة من خلال هذا البرنامج الجديد، الذي يوضح مدى قوة الشراكة بين البلدين.
فيما قالت ذكرت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية كمبرلي بيل “أن المجتمعات أصبحت معرضة للنزاعات على الأراضي والمياه بسبب تغير المناخ بشكل متزايد، ولكن يمكننا من خلال الشراكة مع اليمنيين إعداد قادة المجتمع لحل المزيد من هذه النزاعات بشكل سلمي وآمن”.
وسيشجع البرنامج الذي يستمر لمدة عامين، وتنفذه مجموعة “آرك”، الأشخاص على بناء تفاهم وثقة وتعاطف متبادلين لمعالجة الانقسامات،وسيُعزّز البرنامج أيضاً القدرة على الصمود مع تغير المناخ والمساعدة على الحد من النزاعات العنيفة الناشئة عن الموارد الشحيحة.
و سيشارك البرنامج الممول من الوكالة الأمريكية مع المجتمعات المحلية في ريف اليمن لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاع على الأراضي والمياه، وخاصة ندرة المياه، من خلال تعزيز الحفاظ على المياه، وخاصة في الزراعة، وتسهيل التخطيط لمواجهة تغير المناخ بقيادة المجتمع المحلي، كما سيُعزز البرنامج الحوار والوساطة وحل النزاعات القائمة على الأراضي والمياه، وخاصة تلك بين المجموعات المتنازعة.
يذكر أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قدمت أكثر من 5.6 مليار دولار أمريكي من المساعدات الإنسانية والتنموية لليمن منذ عام 2015م.