التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي، اليوم، السفير الفرنسى لدى بلادنا جون ماري صفا، لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، ومساعي السلام العادل والشامل والدائم الذي ينشده الشعب اليمني ويدعمه الاشقاء في تحالف دعم الشرعية وفقاً للمرجعيات الضامنة ولما فيه خدمة الشعب اليمني وشعوب المنطقة.
وتطرق مجلي، إلى الموقف الإيجابي و المسؤول لمجلس القيادة و الحكومة، وتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة وحرصهم على أمن واستقرار اليمن والمنطقة.
وأشار إلى أن المليشيا الحوثية اعتادت على نقض العهود و المواثيق والاتفاقيات..لافتاً إلى أن التصريحات غير المسؤولة للحوثي واستمرار التصعيد العسكري تؤكد بأن الحوثي لن يغير من سلوكه العدواني، حتى يلغي الإيرانيين وصية الخميني من دستورهم بتصدير الثورة والعنف والإرهاب والدمار..منوهًا بأن ما يجري في اليمن و العراق ولبنان وسوريا نتيجة لهذا الفكر الإرهابي التدميري العابر للحدود.
وقال مجلي” نحن مع السلام، السلام الذي يحفظ لشعبنا حريته في العيش و المعتقد و التعبير و صون حقوق المرأة و الأطفال، وقدمنا الكثير من التنازلات لأجل السلام و إرتباط هذه التنازلات في الجانب الانساني، والمرأة بالنسبة لنا في اليمن كانت مصانة حتى آتت ميليشيات الحوثي فمارست عليها أسوا أنواع التعسف الإنساني وفرضت عليها قيودا ليست من قيم مجتمعنا، و الحبس للمواطنين عند الحوثي يتم حتى بسبب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأضاف ” نحن نحترم شركائنا في التحالف العربي و نثق في مواقفهم وجهودهم لإحلال السلام، التي نجزم بأنها لن تخل بالمرجعيات ولن تأتي إلا لصالح الشعب اليمني، والأشقاء ساعين في السلام، بينما الحوثي لم يدرك المعنى الحقيقي للسلام منذ 19 عاماً وحروبه على أبناء صعدة خير شاهد على ذلك”.
وتابع عضو مجلس القيادة الرئاسي ” نحن على يقين بتجهيزات الحوثي لحرب قادمة، ونحن لن نتخلى عن صنعاء و صعدة وعمران وحجة والجوف وتهامة و ذمار وكل شبر في ارضنا اليمنية، ويعزز ذلك موقف المجلس القوي رسميًا وشعبياً، كما أننا ندرك بأن الايرانيين لن يغيروا سلوكهم، و يعرفهم المجتمع الدولى من خلال مفاوضات الملف النووي، والتوجه الإيراني العدائي نحو المنطقة معروف منذ زمن طويل للعالم بأسره”.
بدوره ثمن السفير الفرنسي، موقف مجلس القيادة الرئاسي الشجاع وحرصه الدائم على السلام..متمنيًا أن يلتفت اليمنيون إلى بناء ما دمرته الحرب و عودة المواطنين إلى ديارهم آمنين..مثمناً موقف مجلس القيادة الايجابي والبناء و تفهمه لحاجة الشعب اليمني للسلام الدائم.