قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن الجريمة التي ارتكبها احد عناصر مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لايران، المدعو حسين الرعوي بقتل خمسة من أفراد أسرته، في قرية الكلالية بمديرية المنصورية محافظة الحديدة، بينهم ابنته وزوجها وأولادها الثلاثة، وإصابة أخته، فور عودته مما يسمى “دورة ثقافية” يعيد التذكير بمئات جرائم قتل الأقارب التي ارتكبها عناصر المليشيا العائدة من تلك الدورات الطائفية وجبهات القتال.
واوضح معمر الإرياني أن “الدورات الثقافية” التي تنظمها مليشيا الحوثي الإرهابية بهدف نشر أفكارها المتطرفة المستوردة من ايران، تشكل تهديدا خطيرا للنسيج الاجتماعي، بما في ذلك إثارة العنف والتطرف الديني، والإضرار بالتعليم والتعلم عبر إغراء الشباب لمشاركتهم في القتال، والتأثير على القيم والمبادئ الأسرية، وتشويه الحقائق، وتهديد الحريات العامة وحقوق الإنسان.
وأشار الارياني الى ان هذه الجرائم المروعة تؤكد الخطر الداهم والمستمر الذي يمثله عناصر المليشيا الحوثية على الأمن والسلم الاهلي، وفداحة ما يتعرضون له من غسيل لادمغتهم، وتعبئتهم بالأفكار الإرهابية المتطرفة المستوردة من ايران، والتوحش الذي يمرسونه بحق أقرب الناس اليهم، ناهيك عن باقي أفراد المجتمع.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات وهيئات حقوق الانسان بالقيام بمسئولياتهم القانونية والانسانية والاخلاقية في ادانة هذه الجرائم المروعة، وتوفير الحماية لملايين المدنيين من التوحش الحوثي، وملاحقة ومحاسبة المسئولين عن تلك الجرائم من قيادات وعناصر المليشيا.