بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك، اليوم ، مع سفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفن هاريس فاجن، مستجدات الأوضاع والتطورات في بلادنا على ضوء الجهود والمساعي الدولية المبذولة لإحلال السلام وإنهاء الحرب التي تشنها المليشيات الحوثية الإرهابية.
وخلال اللقاء، استعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أشاد بن مبارك بالدعم الأمريكي لبلادنا في مختلف الجوانب وخاصة في الجانب الإنساني والتعاون الأمني.
وثمن بن مبارك، جهود الولايات المتحدة في دعم وبناء قدرات البنك المركزي ..مؤكداً أن الدعم الاقتصادي يساعد بشكل كبير في تخفيف آثار الأزمة الإنسانية وتحسين تقديم الخدمات العامة المقدمة للمواطنين في كافة أنحاء اليمن.
من جانبه جدد السفير الامريكي، موقف بلاده الداعم للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي في سبيل تحقيق السلام في اليمن..مؤكداً استمرار دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي، ولأمن ووحدة واستقرار اليمن.
وكان عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي، قد استقبل مساء امس ، السفير ستيفن فاجن.
وناقش اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والإنسانية في اليمن في ضوء الجهود الحثيثة التي يبذلها المجتمعين الإقليمي والدولي لإطلاق عملية سياسية شاملة لإنهاء الحرب واحلال سلام عادل ومستدام في المنطقة.
وفي هذا السياق أكد اللواء الزبيدي استعداد مجلس القيادة الرئاسي للانخراط في جهود السلام.
كما ناقش اللقاء جملة من القضايا المتعلقة بالجانب الاقتصادي والجهود المبذولة لمنع تدهور الوضع الإنساني نتيجة استمرار توقف تصدير النفط، و سبل دعم الحكومة لتعزيز الموارد وتقليص المصروفات واجراء إصلاحات مالية وإدارية حقيقية يلمسها المواطن، ومن خلال منح التجار المستوردين عبر الموانئ الواقعة تحت سيطرة الحكومة المزيد من التسهيلات ووضع حد للممارسات التعسفية التي أقدمت عليها المليشيات الحوثية ضد التجار المستوردين.
من جانبه جدد السفير الأمريكي دعم بلاده لجهود انهاء الحرب واحلال السلام في اليمن من خلال عملية سياسية شاملة تضم مختلف الأطراف تحت اشراف الأمم المتحدة، مشددا في الوقت ذاته على أهمية انسجام مجلس القيادة الرئاسي وتماسك الحكومة، داعيا المجتمع الدولي الى لعب دور اكبر في دعم مساعي مجلس القيادة لإعادة تصدير النفط بعد الهجمات الحوثية التي استهدفت موانئ التصدير في شبوة وحضرموت.