دشن وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم المرحلة الثانية من برنامج المرونة الصحية المتكاملة، تنفذه مؤسسة يمان للتنمية الصحية بتمويل من الحكومة الألمانية.
واشاد وزير الصحة بالتجربة الناجحة لمؤسسة يمان وتدخلاتها المبنية على الاحتياجات.. داعياً جميع المنظمات الدولية الأخرى الاقتداء بها كمؤسسة محلية تنفذ برامجها وتدخلاتها بكفاءة عالية وباتت مضرب المثل .
ودعا بحيبح كافة المرافق الصحية لبناء القدرات الذاتية والاستفادة من الدعم المقدم لها في تعزيز الخدمات الصحية وديمومتها.
كما دشن أمين عام المجلس المحلي بمحافظة المهرة سالم عبدالله نيمر ومعه مدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة الدكتور عوض مبارك سعد، اليوم، بمستشفى الغيضة المركزي، الحملة الوطنية الطارئة للتحصين ضد مرض شلل الأطفال التي تنفذها وزارة الصحة بدعم من منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف للطفولة تحت رعاية وزير الصحة والسكان أ.د قاسم محمد بحيبح ومحافظ المهرة الأستاذ محمد علي ياسر.
وفي التدشين، أشار الأمين العام، إلى أهمية الحملة في إعطاء المستهدفين من المواليد وحديثي الولادة والأطفال دون سن الخامسة جرعات التحصين اللازمة بهدف حمايتهم ورفع مناعتهم من مخاطر فيروس شلل الأطفال، مبيّناً أن الحملة، التي تُنفذ من منزل إلى منزل على مدى ثلاثة أيام، تستهدف (22) ألفاً و( 588) طفل وطفلة ويعمل في تنفيذها (411) من القوى العاملة، فيما يبلغ إجمالي عدد الفرق الثابتة والمتحركه (156) فريق و (79) أجمالي عدد السيارات المشاركة في حملة التحصين.
وأشاد بن نيمر بمستوى الإعداد والتحضير لتنفيذ الحملة وتحصين الأطفال لحمايتهم من أمراض الطفولة الفتاكة، مؤكداً دعم ومساندة قيادة السلطة المحلية لتنفيذ الحملة وتسهيل عمل الفرق الميدانية على مستوى مركز المحافظة والمديريات.
ودعا نيمر أولياء الأمور للدفع بأطفالهم المستهدفين لأخذ جرعة التطعيم للوقاية من شلل الأطفال المتحور لزيادة مناعتهم وتسهيل مهمة الفرق الميدانية الثابتة والمتحركة المنفذة للحملة.
من جانبه لفت نائب مدير عام مكتب الصحة لشؤون الرعاية الصحية الأولية الدكتور مبارك بن مزيون الى أن الوقاية من شلل الأطفال لا يتأتى إلا من خلال التحصين وأخذ الجرعات اللازمة لمكافحة المرض ، مؤكداً أن اللقاح المستخدم في الحملة آمن وفعال لمكافحة المرض.
وأوضح بن مزيون أن الحملة تأتي بعد ظهور فيروس شلل الأطفال مجدداً في بعض المحافظات اليمنية في حين أعلنت بلادنا خلال الفترة السابقة خلوها من المرض، مشيراً أن حملة التحصين سوف تعزز المخاوف من إمكانية أنتشاره في باقي المحافظات لأسيما في الظروف الراهنة التي تشهدها البلاد.