أكد وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، أن اليمن تعاني حاليا من محدودية الحيز المالي المتوفر للإنفاق العام، ما يقوّض قدرته على تخصيص أموال للبرامج الاستثمارية في قطاع المياه والعمل المناخي، أو حتى الحفاظ على استقرار امدادات المياه في الكثير من مناطق البلاد.
ولفت الوزير الشرجبي خلال الجلسة النقاشية التي رأسها بعنوان “تمويل المياه والمناخ في اليمن: التحديات والفرص المحتملة” ضمن فعاليات أسبوع المياه العربي السادس المنعقد في العاصمة الأردنية عمّان، إلى أن التمويلات الموجهة إلى قطاع المياه ما تزال دون المستوى المأمول.
وحث الشرجبي، على مضاعفة الجهود لتحديث الدراسات وتطوير القدرات الوطنية للاستفادة من التمويل الدولي المتاح لقطاع المياه والعمل المناخي.
ومن جانبه أشار وزير الدولة محافظ عدن، إلى الجهود التي تبذلها مؤسسات المياه المحلية لتحقيق الاستقرار في إمدادات المياه بالمدن الحضرية، إلى جانب الضغوط الناتجة عن النمو السكاني والتغيرات الديمغرافية بسبب موجات النزوح وآثار الحرب على قدرات وأصول المؤسسات.
ووجه لملس، الشكر إلى الجمعية العربية لمرافق المياه (اكوا) لجهودها الهامة في دراسة أوضاع المياه والصرف الصحي بعدن.. مؤكدا أن نتائج هذه الدراسة تشكل مرجعا اساسيا للبناء عليه في تطوير خدمات مرافق المياه والصرف الصحي بالمدينة.
بدوره أكد أمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه المهندس خلدون الخشمان، أن واقع المياه في اليمن يحتاج لمزيد من تعزيز التعاون وبناء شراكات فاعلة لتنفيذ مشاريع تنمية مائية لمواجهة التحديات المائية لليمن في ظل التقلبات المناخية وتراجع قدرات مرافق المياه في اليمن منذ بدء الحرب.