شهدت محافظة الضالع جريمه بشعه ارتكبها قناص حوثي عندما قتل رجلا وزوجته بدم بار
فقد اغتال القناص “مواطنا يمنيا كان برفقة زوجته في بلدة “وادي الخرازة” شمالي الضالع، بعد ان تعرضا لرصاصاتاطلقت بشكل متعمد”.
كما منعت “مليشيات الحوثي م وصول سيارات الإسعاف، حيث باشرت بإطلاق النار على كل من يقترب من مكان مقتلهما بالموقع العسكري الواقع في رأس تلة مرتفعة تقع شمال بلدة و”وادي مرخزة” حتى فارق الضحيتان الحياة”.
والجريمة التي أقدمت عليها المليشيات الحوثية بقنص الأبرياء ليست هي الأولى ولن تكون الأخيرة، إذ أزهقت دماء عشرات الضحايا منذُ عام 2015 بينهم العديد من النساء والأطفال في مناطق شمال وغرب محافظة الضالع.
وعلى صعيد متصل، قالت مصادر حقوقية إن مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا، اختطفت 4 مواطنين يمنيين من أبناء مديرية مستبأ بمحافظة حجة، غربي اليمن واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وذكرت المصادر أن مليشيات الحوثي اعتقلت المواطنين أثناء ما كانوا يقومون برعي الأغنام واقتادتهم إلى أحد سجونها السرية، بزعم أن منطقة الرعي تعد منطقة عسكرية”.
وتأتي جرائم مليشيات الحوثي في وقت يخوض المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ جهودا حثيثة لتجديد الهدنة الإنسانية وسط تصاعد وتيرة العنف من قبل الحوثيين مختلف المحافظات وجبهات القتال، وذلك عبر الهجمات وإطلاق الطائرات بدون طيار إيرانية الصنع.
ويهدد تصعيد مليشيات الحوثي للانتهاكات بعودة قتال بشكل غير مسبوق لليمن، وسط تحذيرات مراقبين من هذه الخطوات التصعيدية التي تهدد أي مساع أو جهود أممية ودولية لتحقيق أي تقدم في الملف اليمني.