بحث وزير الشباب والرياضة نايف صالح البكري، اليوم الخميس، في العاصمة المؤقتة عدن، مع كبير مستشاري وزارة الخارجية النرويجية كارينا، عدد من القضايا المتعلقة بالشباب والرياضيين وسبل تحقيق السلام في اليمن.
وتطرق الوزير البكري إلى حاجة أكثر من (10 مليون)، شابًا وشابة في اليمن إلى خلق مساحات ومناخات آمنة للاتجاه نحو التعليم والبناء وممارسة الرياضة وأهمية الدور النرويجي وجهود المبعوث الأممي لتحقيق السلام في بلادنا، وإنهاء معاناة شعبنا الإنسانية.. داعياً في الوقت نفسه إلى ضرورة خلق علاقة شراكة حقيقية مع وزارة الرياضة النرويجية وتعزيز أواصر العلاقات بين البلدين في المجالين الشبابي والرياضي، والاستفادة من التجربة النرويجية والتطوّر الهائل الذي حققته على مستوى الرياضة ومشاريع البنى التحتية.
وأشار إلى إن عمل وزارة الشباب والرياضة في الحكومة الشرعية، لم يقتصر يومًا على المناطق المحررة، بل شمل عموم محافظات الجمهورية اليمنية، بما فيها تلك الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية الحوثيين.. مؤكداً أن الحكومة جعلت من الرياضة مساحة التقاء وحب ورسالة سلام بين أبناء الوطن، وحرصت على مشاركة المنتخبات الوطنية (خارجيًا)، رغم الظروف الصعبة وحالة التشرذم والشتات التي نعيشها منذ عدة سنوات.
من جانبها، أكدت شادت كبير مستشاري الخارجية النرويجية كارينا، حرص بلادها على إحلال السلام في اليمن وسعيها ضمن الجهود الأممية في الوقت الحالي على تمديد الهدنة الإنسانية لفترة أطول، وبما يساعد على وقف الحرب ومعالجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة.