ناقش لقاءً تشاورياً،عقد اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد، أوضاع الموانئ البحرية في المناطق المحررة، وسبل معالجة الصعوبات التي تواجهها والتغلب عليها.
وأكد وزير النقل، على اهمية نشاط النقل البحري الاستراتيجي خاصة وان 90 بالمائة من التجارة الدولية تتحقق عبر النقل البحري، وان اليمن من الدول الذي تعتمد بدرجة كبيرة على الاستيراد والتصدير في تحقيق النشاط الاقتصادي.. مشيراً إلى أهمية تفعيل واستمرار حركة نشاط الموانئ وتطوير منظومة الملاحة البحرية وفق للقوانين والتشريعات والانظمة الدولية البحرية.
وتطرق الوزير حُميد، إلى ارتفاع التكاليف والخسائر الباهضة التي اثرت على النشاط البحري جراء الحرب التي اشعلتها المليشيات الانقلابية الحوثية في العام 2015م حيث ادى ذلك إلى رفع رسوم التأمين على السفن التجارية بنحو 16 ضعف عن الرسوم في الاوضاع الطبيعية.. مشدداً على ضرورة ان يتحلى الجميع بالمسؤولية المناطة به لمجابهة التحديات التي تواجه سير عمل الموانئ، وسعي وزارة النقل والحكومة على وضع المعالجات لتجاوز تلك المشكلات.
وناقش اللقاء، بحضور وكيل وزارة النقل لقطاع الشؤون البحرية والموانئ القبطان علي الصبحي، وممثلي من المؤسسات والهيئات ذات العلاقة بالقطاع البحري، النشاط الملاحي البحري وسبل إعادة تفعيل المركز الإقليمي لتبادل المعلومات وتنفيذ الإلتزامات الدولية وفق للمعاهدات الدولية وكذا اصدار تشريعات تضمن وضع استراتيجيات وسياسات تهدف إلى تحقيق الأمن البحري وبما يتوافق مع الاتفاقيات الدولية وتعزيز التعاون بين المؤسسات والجهات ذات العلاقة بالأمن البحري لمواجهة اي تحديات او تهديدات تؤثر على نشاط الموانئ والملاحة البحرية.