ناقش وزير الإدارة المحلية حسين الأغبري مع رئيس دائرة الإغاثة والتعاون الدولي برئاسة الجمهورية الدكتورة مريم الدوغاني آلية التنسيق والتخطيط لخطط الاستجابة الإنسانية وإعادة الإعمار في اليمن.
وأكد الأغبري على أهمية الانتقال بالعملية الإغاثية إلى مرحلة سُبل العيش والعمل على إيجاد تنمية محلية مستدامة تساعد المجتمع على التعزيز من قدراته وبناء مهاراته وخاصة المجتمعات الريفية.
وفي اللقاء الذي حضره مستشار الوزارة لشوؤن الإغاثة جمال بلفقيه والذي أوضح بأن التنسيق مع الجهات المانحة والرفع بالتقارير الفنية والمالية لسير البرامج والمشاريع المنفذة تكسب ثقة المانحين، وتعكس مبدأ الإعتماد على الشفافية والوضوح والذي من شأنه يعمل على توسيع التنفيذ للبرامج وتنميتها.
ونوه الوزير الأغبري على أهمية تكاتف الجميع لتنفيذ المشاريع والبرامج التنموية التي تنفذها منظمات الأمم المتحدة وتقييم الخطط واعتماد مبدأ الشفافية والوضوح في تنفيذ تلك المشاريع وفقاً للكفاءة في استخدام الأموال والفاعلية في إنجاز الأهداف ولما يخدم المجتمع.
مؤكداً استعداد الوزارة للتعاون التام والتنسيق المشترك لنجاح خطط الاستجابة الإنسانية وتعزيز الجهود الرامية لتحسين أوضاع المجتمع.
من جانبها أوضحت رئيس دائرة الإغاثة والتعاون الدولي بمكتب رئاسة الجمهورية أهداف وخطط دائرة الإغاثة بمكتب الرئاسة لتوحيد الجهود الاغاثية والتنموية.
معربةً عن شكرها وتقديرها لقيادة وكوادر الوزارة لدورهم البارز في عملية التنسيق والتعاون المشترك مع الجهات المعنية ومنظمات الأمم المتحدة والشركاء المحليين.
حضر اللقاء كلاً من اديب حسين و فالنتينا عبدالكريم مستشاري مكتب رئاسة الجمهورية