أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، على اهميه استخدام الطاقه المتجدده لتعزيز التوليد ضمن الشبكة العامه
واضاف ان توقيع اتفاقية انشاء أول منظومة لتوليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية في اليمن، مع الاشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة، وبقدرة 120 ميجاوات في العاصمة المؤقتة عدن، هي منطلق لوضع حلول مجدية واستراتيجية لزيادة التوليد وتجاوز انقطاعات الكهرباء عبر مصادر الطاقة المتجددة.
جاء ذلك خلال ترأس رئيس الوزراء، اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماع لقيادة وزارة الكهرباء والطاقة والمؤسسة العامة للكهرباء، لمناقشة المشاريع الجاري تنفيذها و الخطوات العملية لبدء تنفيذ مشروع محطة الطاقة الشمسية ودخولها حيز التشغيل وفق المدة الزمنية المحددة في يونيو القادم.
وقدمت وزارة الكهرباء، تقريراً عن مستوى تنفيذ المشاريع الجاري تنفيذها والاستعداد للبدء بنتفيذ مشروع ١٢٠ ميجا بالطاقه الشمسيه والجدول الزمني المعد لتنفيذ المحطة في العاصمة المؤقتة عدن وإنشاء خطوط النقل والمحطات التحويلية لنقل وتوزيع الطاقة التي ستولدها المحطة.
ووجه رئيس الوزراء، وزارة الكهرباء بتنفيذ الخطة وفق المدة الزمنية المحددة لتنفيذ هذا المشروع الحيوي والذي يعد أول وأكبر مشروع استراتيجي لتوليد الكهرباء عبر الطاقة النظيفة والمتجددة في اليمن.. منوها بالدعم الاماراتي في هذا الجانب، والذي سيعمل على تقليل كُلفة توليد الكهرباء والحفاظ على البيئة.. لافتا الى حرص الحكومة على تشجيع الشراكات مع الدول والمنظمات المانحة لوضع الحلول المجدية والاستراتيجية لزيادة الطاقة التوليدية، بما في ذلك مصادر الطاقة المتجددة وتشجيع استخدامها.
واطلع الاجتماع على تقرير منحة المشتقات النفطية السعودية الجديدة لتشغيل أكثر من 70 محطة لتوليد الكهرباء في اليمن، واليات الاستفادة منها، ومواصلة برنامج الإصلاحات في قطاع الكهرباء بتفعيل تحصيل الإيرادات وتقليل الفاقد، ووضع حلول مستدامة لقطاع الكهرباء.
وقدم رئيس الوزراء الشكر للأشقاء في المملكة العربية السعودية على الدعم الصادق لليمن وشعبها في مختلف المجالات وما تمثله منحة المشتقات النفطية من أهمية لتخفيف معاناة المواطنين واسناد جهود الحكومة لتحسين الخدمات وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.