أكدت السعودية والصين أهمية دعم مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية، لتمكينه من أداء مهامه، والوصول لحل سياسي للأزمة اليمنية وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216 (2015م).
كما اكد البلدان في ختام القمة المشتركة المنعقدة في الرياض، دعمهما الكامل للجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.
وأشاد الجانب الصيني بمبادرة المملكة لإنهاء الحرب في اليمن، وجهودها ومبادراتها العديدة الرامية إلى تشجيع الحوار بين الأطراف اليمنية وأهمية التزام ميليشيات الحوثي بالهدنة، والتعاون مع المبعوث الأممي الخاص لليمن والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام، للتوصل إلى حل سياسي دائم وشامل للأزمة اليمنية.
وثمن الجانب الصيني ما قدمته المملكة من مساعدات إنسانية إغاثية وتنموية للشعب اليمني من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وفي نفس الاطار رحبت وزارة الخارجية بالبيان الصادر عن القمة السعودية الصينية المنعقدة في العاصمة الرياض.
وثمنت الوزارة في بيان تلقته وكالة الانباء اليمنية(سبأ) الدعم السياسي والاقتصادي الذي يقدمه البلدان ودعمهما الكامل للجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وفقا لمبادرة المملكة لإنهاء الحرب في اليمن، وجهودها ومبادراتها العديدة الرامية إلى تشجيع الحوار ، ودعمهما للجهود الرامية لاحلال السلام وعودة الامن والاستقرار في اليمن وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الامن رقم 2216 (2015م).
واعربت الوزارة عن تقدير اليمن لمواقف المملكة والصين الداعمة لمجلس القيادة الرئاسي وتمكينه من أداء مهامه.. كما عن تقديرها لتضامن البلدين مع الجمهورية اليمنية وشرعيتها الدستورية وحرصهما على وحدة اليمن وامنه واستقراره وسلامه اراضيه.
كما رحبت وزارة الخارجية بانعقاد قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية بمدينة الرياض.. مؤكدة أن انعقاد القمتين الخليجية الصينية، والعربية الصينية يسهم في تعزيز العلاقات بين دول المنطقة والصين وتعميق التعاون الاستراتيجي فيما بينها، والذى من شأنه العمل على تقوية الشراكة التجارية العربية الصينية، بما يسهم في زيادة رفاهية الشعبين العربي والصيني.