نعيياتحاد كتاب المغرب الأديب، الشاعر والناقد الأدبي العربي اليمني الكبير عبد العزيز المقالح
وقال في بيان له : تلقى اتحاد كتاب المغرب، بأسى وتأثر بالغين، نبأ رحيل الأديب، الشاعر والناقد العربي اليمني الكبير، الأستاذ عبد العزيز صالح المقالح، عن سن 85 سنة، بعد صراع طويل مع المرض.
ويعتبر الأديب الراحل عبد العزيز المقالح، من أبرز الأدباء والمثقفين في الوطن العربي، تخرج من دار المعلمين بصنعاء عام 1960، وحصل على الشهادة الجامعية عام 1970، فيما نال شهادة الماجستير من كلية الآداب من جامعة عين شمس، عام 1973، ونال الدكتوراه من الجامعة ذاتها عام 1977، كما نال درجة الأستاذية من جامعة صنعاء، بصفته أستاذا للأدب والنقد في كلية الآداب عام 1987.
رأس الفقيد العزيز جامعة صنعاء خلال الفترة ما بين 1982 و2001، وبقي رئيسا لمركز الدراسات والبحوث اليمني والمجمع اللغوي اليمني حتى وفاته، فيما مرت تجربة الفقيد الشعرية، التي انطلقت في عقد الستينيات، بعديد من المراحل، متجاوزا فيها الكلاسيكية إلى رحاب الحداثة، من خلال علاقته بقصيدة التفعيلة التي برز فيها شاعرا حداثيا كبيرا.
حصل فقيد الشعر العربي على عديد من الجوائز والأوسمة، منها “جائزة الثقافة العربية لمنظمة اليونسكو”، باريس 2002″، و”جائزة الثقافة العربية” من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألسكو”، عام 2004، و”جائزة العويس في الشعر” عام 2010، و”جائزة أحمد شوقي في الإبداع الشعري” من اتحاد كتاب مصر 2019، وغيرها، فيما نال “وسام فراس في الأدب والفنون من الدرجة الأولى في الآداب والفنون” من الحكومة الفرنسية، عام 2003.
صدر لشاعرنا الكبير، أكثر من سبعة عشر ديوانا، منها “لابد من صنعاء” 1971، و”قصائد للشمس والمطر” 2019، كما صدر له أكثر من خمسة وعشرين كتابا، عبارة عن دراسات ويوميات أدبية وفكرية، وعرف بحضوره الكبير والوازن في عديد من المؤتمرات والملتقيات الثقافية والأدبية العربية، وشكل حضوره فيها قيمة وإضافة كبرى.
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم اتحاد كتاب المغرب بتعازيه ومواساته في رحيل الفقيد العزيز، لأسرة الفقيد ولاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، ولجميع الكتاب والأدباء والمثقفين في اليمن والوطن العربي، راجين للفقيد العزيز الرحمة والمغفرة، ولأسرته وقرائه ومحبيه جميل الصبر وحسن العزاء. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.