بحث وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، مع أوك لوتيسما الممثل المُقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، سُبل دعم ميناء عدن ومرافق التعليم والمياه بالعاصمة عدن بالطاقة المُتجددة.
وثمّن لملس خلال اللقاء، الذي جمعه بلوتيسما في ديوان عام المحافظة اليوم الأربعاء، الدعم الذي قدمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لميناء عدن في مجال الحماية مؤخرا، داعيا في السياق إلى تقديم الدعم الخاص بالطاقة المتجددة لمرافق المياه والتعليم لتقليل الاعتماد على الوقود والأعباء المرتبطة به، وبما يمكّن السلطة المحلية من تقديم الخدمة للمواطنين بكفاءة وفاعلية وتحقيق تنمية على أرض الواقع.
وجرى خلال اللقاء، استعرض جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP للعام 2022م، ورؤية الجانب الحكومي في الجوانب المطلوب التركيز عليها في التدخلات المستقبلية، إضافة إلى دعم الجهات الإيرادية لتعزيز كفاءة الإيرادات الحكومية وتكرار تجربة الدعم المقدم لميناء عدن.
من جانبه أشاد أوك لوتيسما بالدعم الذي قدمته السلطة المحلية للبرنامج، وكذا جهود المحافظ في تحسين الوضع العام بالمدينة، وخاصة من الناحية الأمنية، مشيرا إلى أن ذلك الدعم أسهم بتوسيع نشاط المنظمة بشكل كبير.
وثمن لوتيسما تعاون السلطة المحلية ووزارة النقل في العمل على إنشاء صندوق خاص بدعم تأمين السفن لخفض التكاليف، وتطوير موانئ عدن، خصوصا وأن عدن تعدُّ البوابة الأهم لاستيراد السلع والمواد الأساسية.
وتدارس اللقاء أولويات البرامج والمشروعات الواجب التركيز عليها خلال العام 2023، إضافة إلى التنسيق والعمل على معالجة مشكلة تكدس السفن المتهالكة، والتي باتت تشكل خطرا لا يقل عن خطر خزان صافر في البحر الأحمر، حيث أكد لوتيسما أن الأمم المتحدة مستعدة لتقديم لدعم التقني لإزاحة السفن من خط الملاحة والعمل على تطوير ميناء الاصطياد بما يمكنه من تأدية دوره على المستوى المطلوب.
وخلص الاجتماع إلى التأكيد على تحويل عدن إلى نقطة تفتيش رئيسية للسفن بدلا عن الآلية السابقة في ميناء جدة، بالإضافة إلى جُملة من التوصيات الهادفة إلى تنظيم العمل وتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.