نظام ايران يحاول خداع الشعب بمسيره وهمية مؤيده له

فشل النظام الايراني في خداع الشعب اليوم عندما قام بتنظيم مسيره مؤيده له الا انه فشل بعد ان التلفزيون الحكومي بث نفس اللقطات ولكنه نسبها إلى مدن مختلفة.
وحاول النظام تجميل وجهه في مواجهة الهزيمة الساحقة التي عانى منها قائد حرس الملالي التابع لعلي خامنئي الذي أعلن بغرور أن الانتفاضة انتهت يوم السبت الماضي، ومع استمرار المظاهرات والتمرد المفتوح الذي اجتاح النظام، حاولت السلطات عقد مسيرة مضادة أخرى اليوم استقطبت فيها حشودًا متفرقة.
د كانت المغامرة كارثية للغاية لدرجة أن التلفزيون الحكومي بث نفس اللقطات ولكنه نسبها إلى مدن مختلفة.
و استمرت المظاهرات المناهضة للنظام اليوم. تشير التقارير إلى أن المتظاهرين خرجوا في العديد من المدن في إقليم سيستان وبلوشستان، بما في ذلك إيرانشهر وكاش وسرافان وسوران وزاهدان وراسك وغيرها من البلدات والمدن. ووقعت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات النظام في زاهدان.
وأفادت الأنباء عن إصابة ما لا يقل عن 50 مراهقًا، من بينهم العديد من المراهقين، في خاش، بعضهم في حالة خطيرة، حيث فتحت قوات الأمن النار بالذخيرة الحية.
واشعلت النيران في عدد من بنوك النظام في المدينة وفي سيارة تابعة لقوة أمن الدولة. وفي زاهدان، هتف المتظاهرون “هذه سنة الدماء يسقط سيد علي (خامنئي)” و “يسقط مبدأ ولاية الفقيه”.
وأحيت أصفهان اليوم الأربعين لمقتل فريدون محمودي وشيرين علي زاده بترديد هتافات “مقابل كل قتيل ينتفض الف آخرين”. وأقام سكان شاهين شهر نصبًا تذكاريًا لمحمد حسن تركمان.
وأقام أهالي كرج، التي شهدت اشتباكات عنيفة أمس، نصبًا تذكاريًا آخر لكنان آغايي، وهو مراهق آخر قتل على يد النظام، على الرغم من تحذيرات السلطات من أنها ستشن حملة قمع.
ويهتف مُسجل الفيديو “الموت للحكومة قتلة الأطفال”. وبالأمس، قُتل مراهق آخر برصاص قوات الأمن.
ويواصل الرياضيون الإيرانيون الاستقالة من المنتخبات الوطنية احتجاجًا على القمع المستمر من قبل النظام. استقال محسن كرد عليوند، بطل المواي تاي (الملاكمة التايلاندية)، المقرر أن يسافر إلى كازاخستان للمشاركة في الألعاب الآسيوية 2022، ونشر مقطع فيديو على الإنترنت ليقول إنه سيموت من أجل إيران ولن يحضر هذه الألعاب من أجل النظام.
كما قال لاعبو كرة قدم إيرانيون سابقون إنه كان من الخطأ عقد مباريات FIFA 2022 في قطر أثناء اندلاع الانتفاضة في إيران لأن النظام سيستغلها لأغراضه الخاصة.
وتشير التقارير الواردة إلى أن الاحتجاجات بدأت في طهران ليلاً. وفي حي جوادية، هتف المتظاهرون: “حرية .. حرية .. حرية ..”
يذكر ان االيوم هو الـ50 للانتفاضة الوطنية الايرانيه ضد نظام الملالي الايراني