دان التحالف الوطني للاحزاب والقوى السياسية بشدة الهجوم الارهابي الذي أقدمت عليه مليشيا الحوثي الارهابية بالطيران الإيراني المسير، على ميناء الضبة النفطي مستهدفاً سفينة شحن راسية.
اكد ان الهجوم الإرهابي ليس منفصلاً عن النهج الإجرامي لمليشيا الحوثي، الذي دأبت عليه منذ نشأتها على أساس من العنف، ولم يتوقف طول السنوات الماضية، وآخرها الهجوم النفطي بمحافظة شبوة، وهو يأتي ضمن ممارسات ممنهجة للمليشيات الإرهابية التي يرعاها النظام الإرهابي.
وقالت “ان هذا الهجوم يأتي في الوقت الذي تبذل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي جهوداً كبيرة لتمديد الهدنة والعمل على إحلال السلام، فإن الهجوم الإرهابي على ميناء نفطي إنما هو تأكيد على أن مليشيا الحوثي يستحيل أن تجنح للسلام أو أن تكون طرفاً في عملية سلمية، كما إن هذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي باستهداف المنشآت المدنية والبنية التحتية والاقتصادية لليمن والشعب اليمني الذي يتجرع المعاناة وتدهور وضعه المعيشي بسبب انقلاب المليشيا وحربها الدموية ضد الشعب وممارساتها التي تمثل جرائم ضد الإنسانية”.
واكدت مجدداً أن تساهل المجتمع الدولي إزاء سنوات دامية من الاجرام والإرهاب الحوثي، وغض الطرف عن ممارسات المليشيات المدعومة من إيران، قد شجعها على الامعان في ارتكاب المزيد من الجرائم وزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة.
وندعو الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن والمجتمع الدولي إلى إدانة هذا السلوك الاجرامي، والتعامل بحزم مع جرائم مليشيا الحوثي واصرارها على سلوك العنف والإرهاب، واعتداءتها السافر على الشعب اليمني ومصالحه، وكل ما من شأنه الاضرار بأمن الجوار والمنطقة والملاحة الدولية.
ودعت الاحزاب إلى ادراج هذه المليشيات وقيادتها ومموليها في قوائم الإرهاب وملاحقتهم على ما ارتكبوه ولا يزالون من جرائم يندى لها جبين الإنسانية.
وطالبت من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والتحالف العربي الداعم للشرعية باتخاذ قرارات حاسمة لمواجهة الاجرام الحوثي المستمر والاعتداءات السافرة على اليمن وشعبها ومنشآتها الاقتصادية وهويتها، كما ندعو كل القوى الوطنية إلى تمتين العرى ووحدة الصف، إذ لا سبيل إلى تحقيق الأمن والاستقرار واستعادة الدولة ورفع سطوة المليشيا ووقف جرائمها ضد الشعب اليمني إلا المضي في انهاء الانقلاب ووأد المشروع الإيراني واستعادة الدولة، وهو ما تثبته مليشيا الحوثي بممارساتها الإرهابية.