اتهم وزير الإعلاممعمر الإرياني، اليوم الجمعة، المليشيا بقتل 18 اطفال بدم ملوث في صنعاء
وقال : إن التقارير تؤكد أن ميليشيا الحوثي وزعت كمية من الأدوية منتهية الصلاحية على المستشفيات بعد التلاعب بتاريخ الانتهاء، مما تسبب في وفاة أكثر من 18 طفلا من مرضى سرطان الدم.
وأضاف عبر حسابه على تويتر، أن ميليشيا الحوثي تتحمل “المسؤولية الكاملة عن فاجعة وفاة أكثر من 18 طفلا من مرضى سرطان الدم، بعد توزيعها جرعة دواء كيميائي منتهي الصلاحية، تم تكديسه لفترات طويلة في مخازن الميليشيا، وحقن الأطفال الضحايا بالجرعة الملوثة في أحد المستشفيات بالعاصمة المختطفة صنعاء”.
كما أضاف أن التقارير تؤكد أن الميليشيا المسلحة قامت “بتوزيع جرعة من الأدوية منتهية الصلاحية، كانت قد حصلت عليها كمساعدة مجانية من منظمة الصحة العالمية وجهات مانحة أخرى، وباعت جزءا منها، وخزنت كميات أخرى لفترات طويلة، قبل أن تقوم بالتلاعب بتاريخ الانتهاء وتوزيعها على المستشفيات”.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية بفتح تحقيق عاجل في الواقعة ومحاسبة المتورطين فيها.
يشار إلى أن المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي في اليمن تعاني من غياب الرقابة الطبية، كما أن 48 في المئة تقريباً من المرافق الصحية خرجت من الخدمة جزئياً أو كلياً وفق تقارير طبية.