أحتفت سفارة الجمهورية اليمنية بالمملكة المغربية اليوم بالعيد التاسع والخمسون لثورة 14 أكتوبر الخالدة، بحضور عدد من ابناء الجالية اليمنية والطلاب اليمنيين الدارسين في الجامعات المغربية.
وأشار السفير عزالدين الأصبحي في كلمته بهذه المناسبة الى أهمية المرحلة التي تمر بها بلادنا، وأهمية استذكار الثورة اليمنية وأهدافها المجيدة، كونها تبقى نبراسا في طريق تعزيز الحرية والتقدم، وكيف كانت ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة ثورة ضد الاستعمار وضد التخلف والتشظي. وهو ما يعني صواب الثوار الآباء وأهمية تمسكنا بهذا النهج.
وقال السفير عزالدين الاصبحي “إننا نلتقي اليوم ومعظم الحاضرين هم باحثين وطلاب علم، مما يؤكد نهج مسار ثورتنا المباركة”.
وأكد السفير الاصبحي أن مليشيات التمرد الحوثية لا يمكنها أن تنتصر على مشروع ثورة الشعب اليمني ووحدته، وأنه على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، إلا أن اليمن يولد من جديد ليبقى حرا مستقلا وموحدا.
ونقل السفير الاصبحي تحايا القيادة السياسية برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي وأعضاء المجلس والحكومة اليمنية إلى أبناء الجالية اليمنية في المغرب منوها الى أهمية تكاتف الجهود في هذه المرحلة للتصدي للتمرد واستعادة مؤسسات الدولة الشرعية وعودة السلام إلى كل ارجاء الوطن.
وشمل الحفل فقرات متنوعة من أناشيد وطنية وثورية، كما عقد لقاء موسع مع الحاضرين واعضاء البعثة الدبلوماسية اليمنية في المغرب.