التقى رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ونوابه عبدالملك المخلافي، صخر الوجيه، جميلة علي رجاء، وأكرم العامري، اليوم الخميس، سفير المملكة العربية السعودية المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد آل جابر .
خلال اللقاء، ثمّنت رئاسة هيئة التشاور والمصالحة المواقف الأخوية الصادقة لقيادة وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة في دعم بلادنا وشعبنا على كل الاصعدة، مشيرة الى وحدة الموقف والهدف والمستقبل المشترك.
وناقشت رئاسة الهيئة في اجتماعها مع سفير المملكة مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية في بلادنا، مؤكدة على دعم كافة القوى والمكونات السياسية لمجلس القيادة الرئاسي، مشيرة الى الحرص الذي يبديه مجلس القيادة الرئاسي من اجل الهدنة والوصول الى سلام دائم.
كما أكدت رئاسة الهيئة على الموقف الموحد لجميع المكونات والقوى السياسية الرافض لتعنت الميليشيات الحوثية، مشددة على ان الرفض المستمر لفرص السلام يهدد الجهود التي يبذلها مجلس القيادة ودول التحالف العربي والمجتمع الدولي، وستكون لذلك نتائج خطيرة على المستوى الانساني والأمني في بلادنا والمنطقة.
وأشارت رئاسة الهيئة الى ما تقوم به من أعمال وما تبذله من جهود في إطار مهامها المنصوص عليها في إعلان نقل السلطة، وحرصها على تعزيز التوافق الوطني المسؤول بين القوى والمكونات والاحزاب السياسية، للحفاظ على متانة مجلس القيادة الرئاسي بما يضمن وحدة الصف لمواجهة التحديات الراهنة.
اكد اللقاء على أهمية استمرار الدور المناط بهيئة التشاور والمصالحة ورئاستها في دعم واسناد مجلس القيادة الرئاسي في هذه المرحلة على وجه الخصوص من خلال تقديم المقترحات والآليات اللازمة للمعالجات التوافقية في مختلف الملفات والقضايا، وأهمية استمرار التنسيق رفيع المستوى، وإيجاد تفاهمات بين كافة القوى بما يخدم مصلحة الشعب اليمني ويسهل سبل معيشته، وصولا الى سلام واستقرار دائمين.
من جانبه، أكد السفير ال جابر دعم المملكة لمجلس القيادة الرئاسي والشعب اليمني، ودعم جهود السلام والاستقرار والتنمية، وأشار الى دعم المملكة العربية السعودية لهيئة التشاور والمصالحة مؤكداً على أهمية دورها في هذه المرحلة، ومشدداً على الاستفادة من الجهود المبذولة للهيئة.