عُقد صباح اليوم الثلاثاء، بمحافظة أرخبيل سقطرى إجتماعاً لمناقشة تحسين وتطوير قطاع السياحة وتنمية في محمية ديطوح بمديرية قلنسية وعبد الكوري.
ترأس المهندس رأفت علي الثقلي، محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي، الإجتماع الذي ضم عدد من أبناء مديرية قلنسية وعبد الكوري والذي تم فيه مناقشة سبل وآفاق العمل السياحي وواقعه وطرق تحسين الخدمات السياحية بمحمية ديطوح البحرية.
تحدث المهندس الثقلي عن أهمية القطاع السياحي وما له من مردود إقتصادي هام الذي يعمل على رفد الخزينة العامة وبالدرجة الأولى يستفيد منه العاملين في هذا القطاع الخصب وكذا السكان المحليين منوهاً بضرورة أن يستشعر جميع أبناء مديرية قلنسية وعبد الكوري مسؤوليتهم تجاه المحمية والعمل على حمايتها بإعتبارها من أهم المقومات والركائز السياحية الهامة للمديرية بشكل خاص والمحافظة بشكلاً عام وذلك لما تمتلكه من مقومات جذب سياحي وتنوع بيئي جعلها محط أنظار العالم الذين يقصدونها سنوياً.
موضحاً بالقول: يكفيكم فخراً يا أبناء قلنسية ونحن أبناء سقطرى قاطبة أن (محمية ديطوح) قد أدخلت اليمن ضمن إتفاقيات (رامسار) للحفاظ على الأراضي الرطبة.
واردف بالقول: يجب على الجميع أن يضع مصلحة المديرية والمحافظة فوق كل الإعتبارات خاصة وإن المحافظة قادمة على تدشين الموسم السياحي وهذا ما يجب علينا جميعاً وعلى حد سواء أن نسعي جاهدين بكل صدق وإخلاص من أجل إنجاح الموسم السياحي، وتحقيق سمعة طيبة للمحافظة وأبنائها، في التعامل الراقي والحضاري مع السياح والزائرين القادمين لسقطرى.
من جانبهم عبر أبناء مديرية قلنسية وعبد الكوري عن تقديرهم للمحافظ الثقلي على إهتمامه بمديريتهم وبتنمية قطاعها السياحي والسعي للرفع من جودة ومستوى الخدمات في المحمية وكذا تذليل الصعوبات التي قد تعرقل أو تعيق من النشاط السياحي وخدماته المختلفة.
واكدوا في الوقت نفسه بإنهم سيعملون كل ما في وسعهم من أجل الحفاظ على تلك الأمكان البيئية والسياحية، وتنفيذ كافة التوجيهات الصادرة من السلطة المحلية ووزارة السياحة، بما يخص تنظيم وتنمية القطاع السياحي، ونقل صورة حقيقية وجميلة عن سقطرى والسقطريين للسواح والزائرين، والعمل على توفير أجواء مناسبة، تهدف للرفع من مستوى الخدمات السياحية وتنميتها، لتكون هي الواجهة المشرقة لسقطرى لدى العالم.
حضر الإجتماع وكيلي المحافظة العميد الركن صالح علي، و رائد الجريبي.