عقدت هيئة التشاور والمصالحة، اليوم اجتماعاً عبر تقنية الاتصال المرئي برئاسة رئيس الهيئة محمد الغيثي، بحضور نوابه عبدالملك المخلافي، وصخر الوجيه، وجميلة علي رجاء، والقاضي أكرم العامري، واعضاء الهيئة.
وناقش الاجتماع المستجدات السياسية والقضايا ذات الصلة على الساحة الوطنية في بلادنا وفي طليعة ذلك الهدنة وعملية السلام، حيث دعت الهيئة المجتمع الدولي إلى موقف حازم وواضح تجاه تعنت ميليشيات الحوثي ورفضها تمديد الهدنة التي تشكل فرصة حقيقية لسلام دائم.
وجددت هيئة التشاور والمصالحة، دعمها لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، وأهمية التسريع في انجاز واقرار مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة الرئاسي وهيئة التشاور والمصالحة..مؤكدة على أهمية اضطلاع الهيئة بدورها في العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة لتحقيق السلام والاستقرار، وكذا مراعاة التمثيل الذي يعزز الشراكة والتنوع وفي طليعة ذلك تمثيل المرأة.
كما شددت الهيئة، على دعم كافة المكونات السياسية والقوى الوطنية لتماسك ومتانة مجلس القيادة الرئاسي، والحفاظ على الشراكة وضرورة تكثيف الجهود المشتركة لمواجهة مختلف التحديات وعلى رأسها خطر ميليشيات الحوثي الإرهابية.
وخلال الاجتماع، عرضت رئاسة الهيئة على اعضاء الهيئة أهم الأعمال التي تم انجازها خلال المرحلة السابقة، واستمعت الهيئة الى ملخص مقدم من رؤساء اللجان التي تم تشكيلها مؤخراً والمعنية بوضع تصور لعملية السلام الشاملة، والمصالحة وترشيد الخطاب الإعلامي، واللائحة الداخلية للهيئة، وناقشت عدد من المقترحات المقدمة من الاعضاء في إطار قيام الهيئة بمهامها ومسؤولياتها الوطنية الواردة في إعلان نقل السلطة.
وبحثت الهيئة في اجتماعها، عدد من الملفات والقضايا والمهام المدرجة على جدول أعمالها، وخرجت بجملة من التوصيات، حيث شدد الاجتماع على ضرورة مضاعفة الجهود المشتركة لجميع هيئات الدولة لمواجهة متطلبات المرحلة الراهنة.