بعد أن أذاعت مليشيا الانقلاب عبر وسائل إعلامها مقتله في حي الربيعي غرب مدينة تعز فوجئت أسرته باتصال هاتفي من صنعاء أفادهم فيها أنه مختطف في سجون المليشيا الإنقلابية.
بدايه القصه ان حسان محمد صالح” مواطن تعزي أذاعت المليشيا الانقلابية أنها قتلته عندما اقتحمت منطقة الكربة في حي الربيعي غرب مدينة تعز، لكن أسرته فوجئت بعد أشهر أنه في سجون المليشيا الإنقلابية في صنعاء.
وبحسب “أم عواد” زوجة حسان التي تحدثت لـ”سبتمبر نت” فإن المليشيا قنصت زوجها فتعرض للإصابة، واقتادته بعدها مباشرة إلى صنعاء، مخلفا وراءه أسرة من 13 فردا يعيشون ضيق العيش ووضع بالغ البؤس.
تسكن أسرة حسان في بيتٍ صغير يخلو من أي مقومات السكن القابل للعيش .. بيتٌ لا أبواب فيه ولا ستار وسط أجواء لاتقيهم برد الشتاء ولا حرارة وأمطار فصل الصيف.
تناشد أسرة محمد حسان المنظمات الحقوقية وكل الجمعيات وفاعلي الخير غوثها وإنقاذها مما هي فيه. داعيةً في الوقت ذاته للإسراع في إطلاق سراح حسان من سجون المليشيا.