يسود قلق كبير في اوساط النازحين في مدينه المخا غرب تعز من طول اقامتهم في اماكن النزوح مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجه الحراره و أقتراب شهر رمضان المبارك
اكد النازحين ان حرارة الصيف في المخاء تزداد يوماً بعد يوم يصحبها موجة العواصف الترابية التي تجتاح مدينة المخاء هذه الايام لتضيف معاناة جديدة الى معاناة النازحين المستمرة الذين نزحوا من مديرية موزع ومن قرى الغرافي والثوباني وجبل النار وجبل عكي الى مدينة المخاء
يزداد حال النازحين في البيوت التي تم استئجارها اوالنازحين ا في المخيمات، سوءاً يوماً بعد يوم،
بجانب أنهم يعيشون أوضاعاً إنسانية واقتصادية صعبة نتيجة لفقدان المخيمات والبيوت التي تم استضافتهم فيها لأبسط مقومات الحياة، فكيف هو الحال مع اكتظاظها بالسكان، وعدم توفر سبل العيش الكريم داخلها في ظل ارتفاع درجات الحرارة
ومع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، يستعد النازحون لاستقبال هذا الشهر الفضيل، وفي عيونهم ملامح الحسرة والألم على ما آل إليه حالهم نتيجة اكتظاظ المدينة بالنازحين ، في ظل وجودهم بأماكن لا تقيهم ولو بشكل يسير من الجو الحار الذي لا يحتمل، وهو الأمر الذي يشكل خطراً كبيراً على حياة النازحين.
قال احد نازحي مديرية موزع ي رمضان على الأبواب، ونحن نفتقر لأبسط مقومات الحياة ومكوثنا تحت خيمات مهترئة لا تقينا حرارة الصيف ولا غوبة الرياح ، و العين بصيرة واليد قصيرة، ولا أعلم كيف اسوي واين اروح لا اريد اكثر من لقمة عيش لأولادي لغاية ما ارجع بيتي .
وضع النازحين في المخاء قد تصاعد بشكل خطير جداً ، حيث تستقبل مدينة المخاء كل يوم عشرات الأسر من النازحين الجدد