نفذت رابطة أمهات المختطفين وقفة احتجاجية صباح اليوم الأربعاء أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء تزامناً مع اليوم العالمي لحرية الصحافة 3 مايو ومع انطلاق حملة إعلامية وحقوقية مساندة لقضية الصحفيين المختطفين في سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة.
وقالت الأمهات أن الآمال معقودة على كل اليمنيين عموماً والحقوقيين والصحفيين خصوصاً، في السعي الحثيث لإطلاق سراح أبنائهن الصحفيين وإنقاذهم من الأخطار التي تتهددهم كل يوم.
وأكدت الأمهات في بيان لهن أن جماعة الحوثي وصالح المسلحة تستمر باختطاف عشرات الصحفيين والإعلاميين في سجونها، وصل بحق بعضهم لأكثر من عامين، وبحسب إحصائية لمنظمات حقوقية فقد بلغ عدد الصحفيين المختطفين 21 مختطفا.
وترحمت الأمهات على الصحفيين المختطفين الذين قتلوا في مثل هذا الشهر قبل عامين، باستخدام جماعة الحوثي وصالح لهم كدروع بشرية في مخازن للأسلحة قصفها طيران التحالف في هران بمحافظة ذمار، كما رفضت الأمهات حكم الإعدام الصادر بحق الصحفي يحيى الجبيحي.
وحملت الأمهات جماعة الحوثي وصالح المسلحة المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة جميع الصحفيين المختطفين، وطالبت المنظمات المختصة بالصحافة والصحفيين بالعمل الجاد المتواصل خلال الحملة وفي كل وقت على إطلاق سراح زملائهم الصحفيين المختطفين.
وأضاف البيان أنه ومع اقتراب شهر رمضان الكريم تتعالى أمنيات الأمهات في قضائه مع أبنائهن لتخفيف أوجاعهم وتخفيف أمراضٍ تأكل أجسادهم أصيبوا بها جراء التعذيب والإهمال الصحي المتعمد.
كما طالبت الأمهات الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى اليمن السيد إسماعيل ولد الشيخ بالضغط الكبير على جماعة الحوثي وصالح المسلحة الموصل إلى إطلاق سراح جميع الصحفيين والمخفيين قسراً دون قيد أو شرط وإيقاف معاناتهم التي امتدت لسنتين تخللهما إخفاء وتعذيب جسدي ونفسي وإهمال للرعاية الصحية في سجون الحوثيين.
#أم_المختطف
#abductees_mother
#حرية_ولدي_أولا
#SaveYemeniJournalists